بالصور.. "وليد وخالد" بطلان أنقذا 4 أشخاص من الغرق بشاطئ الموت
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
الإسكندرية– محمد البدري:
ساق القدر الشابين "وليد وخالد" للتواجد قرب شاطئ النخيل، ليكونا سببًا في إنقاذ 4 أشخاص قبل أن يدركهم الموت غرقًا، بعدما تسبب شاطئ الموت، في حصد أرواح 11 شخصًا أمس الجمعة.
كانت الساعة تشير إلى السادسة من صباح الجمعة، عندما انتبه الشابين وليد وخالد، من أهالي شارع 63 المواجه للشاطئ إلى أصوات صرخات الاستغاثة، فهرعوا لتقديم المساعدة.
وقال "وليد" لـ"مصراوي": "سمعنا صوت صرخات استغاثة من بعض المواطنين على الشاطئ قرب الساعة السادسة صباحًا، وتحركنا في اتجاههم لنفاجئ بـ6 أشخاص يصارعون الأمواج، فهرعت وآخرين من المتواجدين على الشاطئ إلى موقعهم قرب الحاجز، وتمكنا من إنقاذ 3 أشخاص من الغرق والسباحة بهم إلى الشاطئ، بينما كان هناك شابين عمرهما ما بين 15 و16 عامًا تقريبًا، تطفو أجسادهم على مسافة بعيدة، ولم نستطع بسبب الأمواج والمجهود أن نصل إليهم في الوقت المناسب، خاصة أنهم كانوا يقاومون الغرق لفترة طويلة"
وأوضح "وليد" أن الغرقى جائوا في مجموعات متفرقة فيما يشبه الرحلات الشبابية لقضاء يوم الجمعة في السباحة".
بجواره وقف زميله "خالد" أحد المشاركين في إنقاذ الناجين من الغرق قائلًا: "بعد ما تمكنا من إنقاذ الشباب الثلاثة من الغرق شاهدنا شخصًا رابعًا خلف حاجز الأمواج ولكن بسبب كثرة الدوامات في تلك المنطقة والإجهاد الذي شعرنا به لم نتمكن من الوصول له في البداية، ولكن عدنا مرة أخرى للبحث عنه لنجده قرب حاجز الأمواج وبعد محاولات استطعنا انتشاله وسبحنا به مسافة 30 مترًا لنتجاوز نقطة تقلب التيار المائي الشديد وتمكنا من تقديم الإسعافات الأولية له على الشاطئ حتى جرى نقله للمستشفى".
"هذا العمل لله" قالها "خالد" معقبًا على جهوده وزملائه في إنقاذ الغرقى مضيفًا: "لم يكن سهلًا أن نقف ونشاهد أرواح تصارع الموت دون تقديم المساعدة خاصة وأننا قادرين على السباحة"
كان 11 شخصا لقوا مصرعهم غرقًا، أمس الجمعة، بشاطئ النخيل، والذي يعرف بـ "شاطئ الموت"، بحي العجمي غربي الإسكندرية، بينهم 5 مفقودين بمياه البحر.
فيديو قد يعجبك: