لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جامعة أسيوط تستقبل أول متبرع بـ"البلازما" لعلاج مصابي كورونا

02:43 م الثلاثاء 09 يونيو 2020

جامعة أسيوط تستقبل أول متبرع بالبلازما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط ـ محمود عجمي:

أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، استقبال أول متبرع بالبلازما المستخدمة في علاج الحالات الحرجة من مصابي فيروس كورونا، وهو الدكتور وليد مازن أخصائي النساء والتوليد بمستشفى الإيمان العام، وذلك عقب تعافيه من الإصابة بالفيروس.

وكشف رئيس جامعة أسيوط، عن تكليف بنك الدم بالمستشفى الجامعي الرئيسي باستقبال الراغبين بالتبرع بالبلازما ممن مر على تعافيهم من الإصابة بكورونا 14 يومًا من آخر مسحة، ثبت سلبيتها، موجهًا دعوته لكافة المتعافين ممن تنطبق عليهم الشروط ،التوجه إلى بنك الدم للتبرع بالبلازما والتي أثبتت التجارب فعاليتها في علاج الحالات الحرجة من مصابي "كوفيد 19".

وأشار الدكتور طارق الجمال، إلى أن المتعافي الواحد يمكنه التبرع 8 مرات خلال أول 3 أشهر من تعافيه، بواقع 3 مرات شهريًا، مضيفاً أن التبرع الواحد يستخدم في علاج حالتين أو 3 ما يساعد في إنقاذهم بمشيئة الله، ويمثل فرصة جديدة لمواصلة حياتهم على نحو طبيعي.

وقال الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن التبرع بالبلازما يجري عن طريق تبرع المتعافي بالدم، ويتولى بنك الدم بالمستشفى الرئيسي عملية فصل البلازما والتي تحتوى على الأجسام المضادة للفيروس.

وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أنه جرى تشكيل فريق عمل بالمستشفى الجامعي لاستقبال المتبرعين ومراجعة مطابقتهم للشروط الصحية للتبرع، وإجراء التحاليل والفحوصات التي تؤكد صلاحية العينة ووجود نسبة كافية من الأجسام المضادة بها، وكفاءتها وذلك قبل حقنها للمريض، مضيفًا أن الراغب في التبرع يستطيع التوجه لبنك الدم خلال الفترة الصباحية في أي يوم من أيام الأسبوع لتقديم عينة الدم اللازمة.

وعن الضوابط المتبعة فى استقبال المتبرعين، أشار الدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، أنه يشترط تقديم تقرير رسمي يفيد سلبية آخر مسحة جرى سحبها، وملئ استبيان طبي للتأكد من صحة وسلامة المتبرع مع إجراء فحص طبي سريع لقياس الحرارة، والنبض وضغط الدم والتأكد من وجود أجسام مناعية مضادة للفيروس، مع عمل صورة دم كاملة لتحديد فصيلة الدم والفحوصات التي ثبت خلو المتعافي من أمراض الفيروسات الكبدية، أو الإيدز أو الزهري، مع إقرار المتبرع كتابيًا بموافقته على التبرع بالبلازما لصالح الحالات الحرجة المصابة "بكوفيد- 19".

thumbnail

فيديو قد يعجبك: