"علشان الناس".. حكاية "طبيب" تطوع للعمل في مستشفى عزل كورونا بالمنيا
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
المنيا – محمد النادي:
قصص لا يعرف عنها الكثيرون وراء كل طبيب ممن يتصدون لمواجهة كورونا في مصر، يضربون لنا بها مثلًا في التضحية وأداء الواجب على الوجه الأكمل، كما يحدث مع طبيب تطوع مرتين داخل مستشفى عزل المصابين بفيروس كورونا المستجد في مركز ملوي جنوب محافظة المنيا.
"مصراوي" رصد قصة "الدكتور كريم" الذي لم يتأخر في التطوع مرتين متتاليتين للمشاركة مع الفرق الطبية لمواجهة فيروس كورونا رغم ما تنطوي عليه مهنته حاليًا من مخاطر.
"تطوعت مرتين وده واجبي تجاه أهالي وناسي.. تطوعت علشان الناس"، بهذه الكلمات أوضح كريم حجاج إبراهيم حسين، طبيب الصيدلة الإكلينيكية بمستشفى جامعة المنيا، سبب تطوعه للعمل في مستشفى عزل ملوي، مرتين متتاليتين.
وقال "الطبيب الصيدلي"، إنه تطوع للعمل في مستشفى عزل ملوي، في أول عمل لها ليكون أول صيدلي، وعمل خلال فترته الأولى ومدتها 14 يومًا.
وأضاف "الطبيب"، أنه وعقب انتهاء فترة عمله الأولى في المستشفى، وخروجه منها بعد إثبات التحاليل الخاصة به سلبيتها وأنه ليس مُصابًا بفيروس كورونا، قرر التطوع مرة أخرى حتى يكون مصدر ثقة لجميع زملائه والأطباء، ويتولى منصب نائب المدير في فترته الثانية.
وعن دوره في المستشفى، أوضح "كريم"، أن مهمته كانت خطة تسكين المرضى، وتنظيم مرور الأطباء، ومتابعة الحالات والـ""vital signs، وطلبات المرضى، وكشوف المسحات، ومراجعة التحاليل ونتائجها، وإرسال بيانات للمديرية والوزارة، وتوفير المستلزمات والأدوية من المديرية والوزارة، وتنسيق الحركة في المستشفي "تمريض، وعمال"، وتجهيز أوراق حالات الخروج و التحويل.
وبحسب تصريحات الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، فإن المستشفى جرى تجهيزه لاستقبال وعلاج حالات فيروس كورونا، ضمن خطة الوزارة لتشغيل عدد من المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتبلغ سعته 134 سريرًا منهم 109 أسرة داخلية و25 سرير عناية مركزة.
وأوضح بلبل، أن المستشفى جرى افتتاحه للعمل في يوم الجمعة الموافق 4 أبريل الماضي، وجاء ذلك بحضور اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا.
فيديو قد يعجبك: