مارست الرذيلة مع صديق ابنها.. القصة الكاملة لتعذيب طفلة على يد والدتها بالقليوبية

القليوبية- أسامة علاء الدين:

جريمة بشعة، ارتكبتها أم في حق طفلتها، لإجبارها على التزام الصمت وعدم البوح بسرها، بعدما شاهدتها الطفلة في أحضان صديق شقيقها.

بداية الواقعة تعود إلى حوالي العام، بمدينة الخانكة، بمحافظة القليوبية، حينما ذهب عم الطفلة التي تبلغ من العمر 14 عامًا، لمنزل شقيقه للاطمئنان على أسرته، ليكتشف أن ابنة أخيه جرى تعذيبها بأبشع الطرق، وحلق شعر رأسها.

أخذ العم ابنة أخيه خلسة من وراء والدتها، وطلب منها أن تروي له ما حدث منها حقيقة ما حدث، فأخبرته الطفلة بحقيقة ما يحدث داخل منزل أخيه المسجون على ذمة عدة قضايا.

وأكدت الفتاة لعمها، أن أمها تقيم علاقة محرمة مع صديق نجلها، مستغلة غياب نجلها عن المنزل لظروف عمله، وعندما علمت أمها بأنها عرفت حقيقة ما تقدم عليه، مارست هي وعشيقها كافة أنواع القسوة والتعذيب والإهانة، وأجبراها على الذهاب لشراء المواد الكحولية والمخدرات.

وكان قد قضى المستشار معتز جمال أباظة، رئيس محكمة جنح الخانكة الدائرة الثانية، أمس الإثنين، بالحكم بأقصي عقوبة، بالسجن 8 سنوات، لربة منزل وعاطل، لتعذيبهما وتعريض حياة طفلة المتهمة الأولى للخطر، وذلك عقب سماع الشهود، وأقوال المجني عليها، الطفلة البالغة من العمر 14 عامًا، والتي عذبتها المتهمة وحلقت شعرها بمساعدة المتهم الثاني.

وتعود أحداث الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، بلاغًا من عامل يتهم زوجة شقيقه، وتدعى "ع" 40 سنة، وأخر يدعى "م.ك" 20 سنة، بتعذيب ابنتها ونجلة شقيقه، البالغة من العمر 14 عامًا.

وأضاف عم المجني عليها، في بلاغه، أن زوجة شقيقه ووالدة المجنى عليها، على علاقة غير شرعية بالمتهم الثاني، وهو صديق نجلها، ويتردد على مسكنها مستغلة غياب زوجها وحبسه على ذمة إحدى القضايا.

وتبين من التحريات صحة الواقعة، وجرى ضبط المتهمين، وأحيلا للنيابة العامة، التي أصدرت قرارها السابق، وذلك بعد سماع هيئة المحكمة لأقوال الشهود وعم المجني عليها وكذلك المجني عليها.

واعترف المتهم الثاني "م.ك" 20 سنة، بارتكابه الواقعة، وأنه تعرف على المتهمة والدة المجني عليه، حيث أنه صديق ابنها، وتوطدت علاقتهما، وأنها كانت تعذب المجني عليها حتى لا تفصح عن علاقتهما الأثمة، وأنه كان يتردد على منزلها لغياب زوجها، والذي جرى حبسه على ذمة إحدى القضايا، كما أنها كانت ترسل المجني عليها لشراء موادًا كحولية لتناولها.