إعلان

لا أستطيع مسامحة من ظلمني وأكل حق أولادي.. فهل هذا حرام؟.. أمين الفتوى يرد

03:02 م السبت 13 يونيو 2020

محمود شلبى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

لا أستطيعاستطيع أن اسامح من ظلمني وأكل حقي وأولادي، فهل هذا حرام؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية قائلاً:

إن المسامحة ليست فرضا، وتكون حسب ما تجود نفس الإنسان لها، فمن لم يقدر عليها ليس حرامًا ولا إثم عليه.

وأضاف شلبى، عبر فيديو نشرته دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على يوتيوب، أن من سامح شخصا جزاه الله خيرا كثيرًا وعوضه بالثواب العظيم، ومن لم يسامح على ظلم حقيقي وقع به؛ فهذا حقه.

وكان الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، قد أجاب عن سؤال سابق يقول: كيف يتصرف الإنسان إذا شعر بالظلم؟

قال العجمي إن الانسان عليه أن يسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يرفع الظلم عنه وعليه بالدعاء كثيراً لأن الله يجيب دعوة المضطر.

واستشهد العجمي بقول الله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ}..[النمل:62].

وأضاف العجمي، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن أهل العلم يقولون" الله الله لا ناصر إلا الله".

وتابع أمين الفتوى: يجب عليك الإكثار من الدعاء، وعليك أن تقول بدعاء السيدة عائشة "اللهم يا سابغ النعم ويا دافع النقم ويا فارج الغُمم و يا كاشف الظُلم، ويا أعدل من حكم، ويا حسيب من ظَلم، ويا ولي من ظُلم، ويا أول بلا بداية، ويا آخر بلا نهاية اجعل لي من همي فرجا و مخرجا" فالله سبحانه وتعالى يرفع عنك الظلم الذي وقع.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان