عائدون من الخارج يطالبون باسترداد فرق الحجر.. والشركة المنظمة ترد
البحيرة– أحمد نصرة:
قدم عشرات الرياضيين بعدد من المحافظات منها البحيرة، شكاوى ضد إحدى الشركات المنظمة لرحلات عودة العاملين العالقين بالخارج، للمطالبة برد مستحقات مالية ناتجة عن فرق مدة إقامتهم بالفنادق السياحية، والتي سددوا مقابلها ولم يستفيدوا منها على حق قولهم، بعد قرار مجلس الوزراء تخفيض مدة الحجر الصحي للعائدين من 14 يومًا إلى 7 أيام فقط.
وقال الدكتور وليد محسن، أستاذ بكلية التربية الرياضية في أبي قير: "اتفق الدكتور محمود سعد، المدير الفني للاتحاد المصري لكرة القدم مع جهات مختلفة لإعادة الرياضيين العالقين بالخارج، من ضمنها الشركة التي نظمت رحلتين خاصتين من الرياض وجدة لعودة الرياضيين المصريين في السعودية يوم الجمعة 15 مايو، وذلك نظير مبلغ 4500 ريال سعودي للفرد، نظير الطيران والحجر الصحي، وبعد قرار مجلس الوزراء بتخفيض عدد أيام الحجر أخلينا الفندق بعد 7 أيام فقط، ولم نكمل مدة 14 يومًا التي سددنا قيمتها بالكامل للشركة ضمن المبلغ المدفوع".
ويكمل: " طالبنا نحن والعائدون من الإمارات على متن رحلة أخرى مشابهة نظمتها نفس الشركة باسترجاع فرق 7 أيام، وفوجئنا أن الشركة وافقت على رد مبلغ أقل من المستحق".
وطالب الكابتن إسلام حسن، بتدخل المسؤولين لحل مشكلة 400 رياضي لاستعادة حقوقهم المالية، كون الشركة ترغب في رد 25% فقط من المستحق
ويقول الكابتن غازي هليل: "حاولنا حل المشكلة بالجلوس والتفاوض مع مدير الشركة، فعرض رد مبلغ 2169 جنيهًا للغرفة الدبل، أي أن نصيب الفرد 1085 جنيهًا، فرفضنا العرض، إذ أن مستحقات كل فرد عن فرق مدة 7 أيام تبلغ 5500 جنيه، وهذه الأسعار حددها مجلس الوزراء، بأن سعر الليلة 750 جنيهًا للغرفة الدبل و 1500 جنيه للغرفة السنجل".
من جانبه قال أسامة حيدة، رئيس مجلس إدارة الشركة: "بعد قرار مجلس الوزراء بتخفيض مدة الحجر الصحي، نجري حاليًا عملية مراجعة الحساب مع الفندق، لاستخراج خطاب لكل نزيل بمدة الإقامة الفعلية نظرًا لأن بعضهم مكث أكثر من 7 ليال".
وأضاف حيدة: "الحسابات المبدئية تشير إلى أن المبلغ المستحق 1600 جنيهًا، نظير فرق الإقامة للغرفة إلا أنهم رفضوا ذلك، وحرروا محاضر بالنيابة، ونحن مرتبطون بسياسات الفنادق في الاسترداد، علمًا بأن سعر الرحلة كان عرضًا متكاملًا غير مفصل، يشمل تذكرة طيران شارتر حجر صحي، وإقامة بالفندق وانتقالات إلى المطار والفندق، كذلك جرى تحميل عدد من المقاعد والغرف المجانية لأفراد من الرحلة، وهو أمر متعارف عليه نظير تواصلهم مع الشركة لإتمام الإجراءات، كتجميع جوازات السفر وخلافه من الأمور الإدارية".
وتابع مسئول الشركة: "هناك تفاصيل أخرى لم يلتفت إليها الشاكون، فبالنسبة للعائدين من السعودية مثلًا، وضعت الشركة التكلفة بناء على تخصيص طائرة واحدة سعتها 300 راكب، ولكن فوجئنا بعدم توافر طائرة بهذا العدد، فاضطررنا لاستئجار طائرتين إحداهما أقلعت من مطار جدة والأخرى من مطار الرياض، وهو ما أسهم في زيادة التكلفة، ورغم ذلك تحملتها الشركة دون أن تطالب العائدين بمبالغ إضافية".
وأكد رئيس الشركة: "جميع المبالغ المستحقة لأفراد رحلة دبي من فرق الإقامة ستردها الشركة للشخص المفوض بالتعامل من قبلهم يوم الخميس المقبل، وبالنسبة للعائدين من السعودية سترد مستحقاتهم يوم الخميس 18 يونيو الجاري، مع حجز المبالغ الخاصة بمن حرروا محاضر ضد الشركة لحين التصالح".
فيديو قد يعجبك: