دفن جثمان موظف مستشفى جامعة المنصورة ضحية كورونا بالدقهلية

الدقهلية- رامي محمود:

انتهي فريق من إدارة الطب الوقائي بالدقهلية، صباح اليوم، من دفن جثمان "ذكي.ع"، 45 سنة، فني بالإدارة الهندسية لمستشفيات جامعة المنصورة، والذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد دخوله مستششفى العزل بتمي الأمديد بأسبوع.

وحضر مراسم دفن جثمان المتوفي عدد محدود من أسرته بناء على تعليمات إدارة الطب الوقائي وسط حراسة مشددة فرضتها قوات الأمن أثناء وصول الجثمان إلى القرية.

وأدى أطباء مستشفى العزل صلاة الجنازة على المتوفي، وذلك بعد تغسيله وتعقيم الكفن الخاص به، ولفه في 3 طبقات من الكفن وطبقتين من القطن، وطبقة خارجية من الجلد، خوفًا من انتشار المرض.

ونعى عدد من العاملين بمستشفى جامعة المنصورة، وفاة زميلهم، ووصفوه بأنه "أول شهيد لكورونا بالجامعة".

وقال الدكتور شعراوي كمال، مدير عام مستشفيات الجامعة، في تصريح صحفي، إن "الضحية موظف بالإدارة الهندسية بالمستشفى وظهرت عليه أعراض الإصابة منذ أسبوع، وجرى أخذ عينة دم ومسحة منه، وجاءت النتيجة إيجابية، ليجري بعدها نقله فى سيارة إسعاف معقمة إلى مستشفى العزل بتمي الأمديد، ونتيجة إصابته بمرض مزمن فى الكبد، تدهورت حالته سريعا وأبلغتنا المستشفى بوفاته".

وتقدم مدير عام مستشفيات الجامعة، بالعزاء لأسرة الضحية، ولجميع العاملين بجامعة المنصورة، قائلا: "أتقدم بخالص التعازي لأسرة الزميل وجميع العاملين بمستشفيات جامعة المنصورة فقد فقدت جامعة المنصورة اليوم أول شهيد من أبنائها بسبب فيروس كورونا، ولن تتخلى الجامعة عن واجبها تجاه أسرته، وسوف تصرف جميع مستحقاته لأسرته فورًا".