إعلان

بـ"أكياس الشيبسي والورق".. شباب وأطفال في المنيا يصنعون زينة رمضان

09:53 ص الجمعة 24 أبريل 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا – محمد النادي:

لا تزال عادة تعليق الزينة على واجهات المنازل وفي الشوارع، متوارثة بين الأجيال في محافظة المنيا، فرغم الأجواء المسيطرة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، إلا أن ذلك لم يمنع شباب وأطفال من صناعة وتعليق الزينة.

ورصد "مصراوي"، مراحل صناعة أطفال وشباب المنيا لـ"الزينة"، والتي تتكون من أكياس الشيبسي الفارغة، وأوراق الكتب المدرسية لأعوام سابقة.

"تعالوا معانا كمان وكمان نعمل مع بعض زينة رمضان، مع السلامة يا شعبان وأهلا بيك يا رمضان، حلو يا حلو رمضان كريم يا حلو".. بهذه الأغاني يستقبل أطفال قرى محافظة المنيا، شهر رمضان الكريم، بصناعة الزينة وتعليقها في الشوارع.

"محمد وكنزي وحبيبة"، أطفال من مركز مغاغة، قرروا جميعهم عمل الزينة وتعليقها، وقال الأطفال، إنهم جميعهم يسكنون داخل شارع واحد، وقرروا عمل زينة رمضان، بإحضار الكتب الخاصة بهم، عقب قرار نجاحهم إلى العام التالي، وقصها على شكل زينة، وتعليقها في الشارع أمام منازلهم.

وقال محمد، الطالب في المرحلة الابتدائية، إن سبب إقباله على عمل الزينة هو الحرص على الشعور بشهر رمضان من خلال الزينة الخاصة به، وأنه استخدام أوراق الكتب بدلًا من شراء الزينة نظرًا لارتفاع أسعارها في الأسواق.

وداخل قرية زهرة في مركز المنيا، لم تُغير أزمة فيروس كورونا المستجد من عادة أطفال وشباب القرية، وقال عاصم أحمد، 18 عامًا، إنه نشأ على تجمع والده وأهالي القرية واشتراكهم في شراء زينة رمضان والفوانيس وتعليقها في الشوارع، وأنه وبسبب الظروف المعيشية التي يُعاني منها الأهالي، قرر ومجموعة من أصدقائه تجميع أكياس الشيبسي الفارغة من الشوارع، وقصها وتحويلها إلى أشكال زينة.

وأضاف أبو زيد خالد، 14 عامًا، أنه وأصحابه في الشارع الذي يسكن فيه، يجمعون أكياس الشيبسي على مدار أسبوع كامل، حتى جمعوا كمية تكفي لعمل الزينة.

"فرحة الأطفال بالدنيا".. بهذه الجملة فسّر حمادة عيد، 31 عامًا، مشاركته أطفال القرية في صناعة وتعليق الزينة في الشوارع، وهو من أجل إدخال البهجة على الأطفال، والحفاظ على العادات التي تربى عليها هو وجيله من الشباب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان