لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- أسواق مزدحمة وأسعار مرتفعة.. كيف استعد أهالي السويس لأول أيام رمضان

12:24 ص الجمعة 24 أبريل 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

السويس – حسام الدين أحمد:

تزاحم المواطنون في السويس، داخل الأسواق لشراء الأطعمة من الخضروات واللحوم، لتجهيز موائد الإفطار والسحور.

وشهدت الأسواق بأحياء المحافظة، إقبال المواطنين، مع ارتفاع ملحوظ ف أسعار الخضر والفاكهة، تراوح بين 10 إلى 40%، مع ارتفاع أسعار الدواجن بمختلف أنواعها.

مع دقات التاسعة صباحا، بدأ المواطنون التحرك نحو ماكينات الصرف الآلي التابعة للبنوك الوطنية والأجنبية داخل المحافظة، والتي ترتكز في حي السويس، وقبل مرور ساعتين تحول المشهد إلى زحام وطوابير بعضها راعي التباعد اللازم وترك مسافة بين الأفراد، والبعض الأخر تجاهل القواعد.

وشهدت مكاتب البريد في حي الأربعين والسويس، زحامًا لصرف معاش تكافل وكرامة، وكذا الحوالات البريدية، الأمر الذي تسبب في توقف عمل شبكة مكتب الأربعين الرئيس نتيجة لزيادة الضغط.

قبل رفع أذان الظهر بالصيغة المعدلة، كانت الطرقات داخل سوق الأنصاري أكبر أسواق المجمعة في السويس، تضيق بالمواطنين، الذين توافدوا لشراء ما سيجهزونه لإفطار الأيام الأولى في شهر رمضان، والذي لا يطيق الناس في بدايته تحمل الصيام والعطش والخروج للأسواق.

من بين الوافدين على السوق، كان سعيد غريب رجل خمسيني، يحمل في يديه حقائب تزداد حمولتها بالخضر والفاكهة كلما مر على التجار، ينتقي الأفضل والأكثر جودة.

"رمضان يعني عزايم، هي الكورونا هتخلينا منتجمعش حتى في بيوتنا" يتحدث "سعيد" إلى تاجر الدواجن الذي يعرفه، قبل أن يطلب الزبون أن يذبح له "الفرارجي" ديك رومي بحجم متوسط و3 دواجن أخرى.

يخبرنا "سعيد" أنه اعتاد منذ بضع سنين أن يعزم أبناءه المتزوجين في أول أيام رمضان، وفي اليوم التالي يجمع أشقاءه الذين يكبرهم، "رمضان بيلم العيلة وقعدتي مع عيالي وأحفادي بالدينا"

في شارع آخر بالسوق، كان الفصال سيد الموقف بين التجار والسيدات اللاتي ترددن ليشترين بضاعة هن في حاجة لها لإعداد موائد رمضان، "كنت واخداها امبارح بأقل من 3 جنيه" تشير إحدى السيدات إلى ثمار الطماطم التي تراوح سعرها بين 5 و8 جنيهات.

حصلت كل منهن على حصة تكفي لأسبوع بسعر مقبول لهن، ويضمن للتاجر تصريف بضاعته سريعة التف، قبل أن يحل عليها الكساد ضيفا ثقيلا في الأيام الأولى من شهر رمضان.

بينما عرض التجار، الخيار بسعر 6 جنيهات للثمار الكبيرة و8 للصغيرة، أما البطاطس فوصل سعرها 5 جنيهات، وكذلك البصل، ووصل سعر الفلفل 8 جنيهات، والبازلاء الخضراء 10 جنيهات.

بينما ارتفعت أسعار الفاكهة، إذ عرض التجار البرتقال بسعر 8 جنيهات، والموز من 12 إلى 15 جنيهًا، والفراولة 10 جنيهات، والخوخ من 12 وحتى 15 جنيها.

أما اللحوم البيضاء فارتفعت بشكل ملحوظ، غذ باع التجار الدواجن البيضاء الحية بسعر 36 جنيه للكيلو، أما البلدي فوصل سعرها 48 جنيها لدى بعض التجار.

وبسبب تجنب السوايسة تناول الأسماك في أول أيام الشهر الكريم، انخفضت أسعار الأسماك بشكل ملحوظ لا سيما الأنواع الشعبية، التي حرص التجار على بيعها بثمن بخث لتصريفها اليوم بدلًا من تكلفة حفظها تحت الثلج مدة يومين وعرضها في اليوم الثالث وهي أقل جودة وبسعر لن يحقق لهم أي ربح عند إضافة تكلفة الثلج.

ويقول محمود نجم، تاجر أسماك إن حلقة السمك تغلق دومًا في أول وثاني أيام شهر رمضان، فالمدينة التي تشتهر بالأسماك، وتقدم كوجبة مختلفة للضيوف الوافدين من المحافظات الأخرى، تنصرف عن طعام البحر في أول الشهر الكريم، ومع اليوم الثالث تعود حركة بيع السمك مرة أخرى.

وعرض التجار بالحلقة سمك الحفارة بسعر 40 جنيه، والبوري والطوبار بسعر 50 جنيه والباغة بسعر 35 جنيه، والكسمكري بسعر تراوح بين 30 وحتى 40 جنيه حسب الجودة والحجم، أما البلطي فعرضه التجار بسعر 35 جنيه، البلطي الأخضر بسعر 45 جنيه.

أما سمكة البلاميطة والتي تباع بالواحدة فوصل سعر متوسطة الحجم 70 جنيها وتزن حوالي 3 كيلو، وتعد في صواني أو سنجاري، والبعض يعدها مثل التونة المعلبة.

فيديو قد يعجبك: