لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قصة "محمد ورحاب في مستشفى العزل".. تطوعا لمواجهة كورونا وتركا ابنهما -صور

07:47 م الخميس 16 أبريل 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا – محمد النادي:

دور كبير ذلك الذي يقوم به جنود المجال الطبي، لمواجهة فيروس كوورنا المستجد "كوفيد 19"، إلا أن هؤلاء المرابطون في الصفوف الأمامية ربما يخفي كل فرد منهم وراءه قصة تضحية لا يعرفها الكثيرون، رغم أن بعضها يحمل في طياته بطولة نادرة، كما حدث في قصة الطبيب "محمد" وزوجته الطبيبة "رحاب" حين قررا التطوع لمواجهة كورونا وتركا ابنهما "أسامة" تلبية لنداء الواجب.

"مصراوي" رصد في السطور التالية، قصة "محمد ورحاب" اللذان يعملان داخل مستشفى عزل مُصابي كورونا في مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، وتطوعهما ضمن الطاقم لمواجهة الفيروس المستجد.

"تطوعت أنا وزوجتي وتركنا ابننا أسامة علشان دا واجب ننتظر أجره من الله".. هكذا لخص الدكتور محمد عماد عبد القادر، طبيب العظام بمستشفى العدوة، وزوجته الدكتور رحاب محمد حسن طبيبة الأشعة بمستشفى المنيا الجامعي، سبب عملهما حاليًا دخل مستشفى العزل في ملوي.

وقال "محمد": "نحن متزوجان ولدينا طفل وحيد أسامة يبلغ عمره 4 سنوات، وفور علمنا بتحويل مستشفى ملوي لعزل مصابي فيروس كورونا، تطوعنا لنكون ضمن الطاقم الطبي لمعالجة المصابين، وتركنا طفلنا الوحيد بصحبة والدي، وأطمأن عليه مع زوجتي يوميًا عبر الهاتف".

وتابع الطبيب، "بعد قرر التطوع، نصحنا الكثير من الأصدقاء والأهل ألّا نتطوع سويًا وأن ينتظر أحدنا لرعاية طفلنا أسامة؛ إلّا أننا قررنا العمل معًا داخل مستشفى العزل".

وفي إشارة للدور الذي يقدمه الطاقم الطبي داخل مستشفى عزل ملوي، قال الطبيب إن المستشفى نجح في علاج 30 مُصابًا وتحولت تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية، بينهم أطفال وكبار سن، بفضل الله ثم مجهود الفريق الطبي الذي يعمل لمدة 24 ساعة متواصلة من أجل معالجة المُصابين".

فيديو قد يعجبك: