ترك زوجته وطفلته في كفرالشيخ.. قصة "عبدالحكيم" ضحية انفجار مركب بالبحر الأحمر

كفر الشيخ - إسلام عمار:

لم يكن يعلم الشاب الذي لا يزال في العشرينيات من العمر، حين ترك زوجته وطفلته للعمل على مركب صيد في السعودية، أن نهايته سوف تكون في حادث انفجار المركب بالبحر الأحمر، بعد 6 أشهر من العمل، نتيجة انفجار لغم بحري.

محمد شرابي، نقيب الصيادين في مركز البرلس، قال لـ"مصراوي"، إن الصياد الشاب، عبد الحكيم وهيب، 29 سنة، ترك زوجته وطفلته، واتجه للعمل على المركب السعودي، لتأمين مستقبلهم، بعقد عمل منذ 6 أشهر، فلقى مصرعه أثناء العمل في انفجار لغم بحري بالمركب السعودي، في المياه الدولية على حدود اليمن.

وأضاف إن هناك حالة حزن في قرية الوهايبة التابعة لمركز البرلس، حزنًا على فقدان اثنين من أبنائهما من ضحايا حادث انفجار المركب السعودي، فيما يترقب ذوي الصيادين الـ3 المتوفين، مصير الجثامين، إما بشحنهم لدفنهم بمقابر أسرهم في قرية الوهايبة، أو دفنهم هناك بالأراضي السعودية.

وكان محمد شرابي، نقيب الصيادين بمركز البرلس في كفر الشيخ، أعلن اليوم الجمعة، الأسماء 3 ضحايا و3 مصابين في حادث انفجار المركب السعودي.

وقال نقيب الصيادين بمركز البرلس، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن الضحايا أبناء مركز البرلس، هم: "سعد بسيوني وهيب، 26 سنة، وعبد الحكيم عبد الحكيم وهيب، 28 سنة، وصابر عزت قدرة، 55 سنة، والمصابين هم: "عادل حربي دعدور، ميكانيكي المركب، وشقيقه شادي، من محافظة دمياط، وفوزي الديباني، مركز البرلس.

يذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن استجابة قوات التحالف البحرية، فجر الأربعاء الماضي، لبلاغ عن غرق أحد قوارب الصيد بالمياه الدولية بالبحر الأحمر، نتيجة انفجار لغم بحري، قتل فيه ثلاثة صيادين مصريين بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، في البيان الصحفي الذي صدر فجر الجمعة، إن "ستة صيادين مصريين كانوا على متن قارب الصيد، وجرى إنقاذ ثلاثة منهم فيما استشهد ثلاثة آخرين نتيجة انفجار اللغم البحري".