قتل أمه وشقيقه بـ"البلطة".. إحالة أوراق نجار الشرقية للمفتي.. صور

الشرقية– فاطمة الديب:

أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمود الكحكي، اليوم الثلاثاء، أوراق نجار إلى مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة الأول من شهر مارس المقبل للنطق بالحكم؛ لاتهامه بقتل والدته وشقيقه بـ"بلطة" بدائرة مركز ديرب نجم.

كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث المباحث الجنائية، بورود بلاغ من مستشفى "الأحرار" بوصول أمل أحمد 46 عامًا، ربة منزل، جثة هامدة؛ متأثرة بإصابتها بـ 3 طعنات بآلة حادة بالرأس، وابنها "عبدالحميد" 9 سنوات، غائب عن الوعي، مصاب هو الآخر بطعنة غائرة في الرأس.

وتبين من التحريات أن وراء الواقعة ابن المجني عليها الأكبر، ويُدعى "عطية.م" 21 عامًا، نجار، والذي أقدم على فعلته بسبب مشادة بينهما لإجبار والدته على إعطائه أموالًا لشراء المواد المُخدرة.

وأكدت التحريات أنه عندما رفضت الأم، انهال عليها القاتل ضربًا بسلاح أبيض "بلطة" مُحدثًا إصابتها، وضرب شقيقه الأصغر (9 سنوات) على رأسه مُحدثًا جرحًا غائرًا في رأسه هو الآخر، وذهب إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الواقعة خوفًا من افتضاح أمره.

جرى نقل الطفل المصاب إلى العناية المركزة بمستشفى "الزقازيق" الجامعي، في حالة خطيرة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد 6 أيام قضاها في العناية الحرجة، فيما جرى التحفظ على المتهم والجثة تحت تصرف النيابة العامة.

"طلبت منها فلوس علشان أخرج أتفسح مع زمايلي مش رضيت فقتلتها".. بهذه الكلمات بدأ "عطية.م" 21 عامًا، نجار، يروي تفاصيل جريمته وقتله لوالدته، بعدما طعنها عدة مرات، وأصاب شقيقه الأصغر 9 سنوات؛ بسبب خلافات بينهم على إدمانه للمواد المُخدرة.

وأضاف المتهم، في تحقيقات النيابة العامة، أن والدته رفضت إعطائه 500 جنيهًا كي يخرج في نزهة مع أصحابه، ودخل معها في مشادة انتهت بمقتلها: "مدريتش بنفسي إلا والبلطة في إيدي.. نزلت على راسها ضرب ولما جيت خارج من الأوضة أخويا الصغير شافني روحت ضربته على راسه هو كمان علشان ميقولش عليا، وبعدها ناديت على الجيران".

وأوضح المتهم أن والدته كانت تتولى مسئوليتهم بعدما سافر والده للعمل بدولة السعودية، مشيرًا إلى أن معاملتها لهم كانت قاسية إلى حدٍ ما، وأنه لم يريد قتلها، فيما قررت النيابة العامة إحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق.