إعلان

صور وفيديو| "دماء وحذاء وشريط أحمر".. ماذا حدث في سقوط أسانسير بنائب رئيس حزب الحرية

12:37 م الأربعاء 12 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

السويس - حسام الدين أحمد:

داخل شقة بالدور السادس في عمارة بنك قناة السويس، كان أعضاء حزب الحرية، يحتفلون بالمقر الجديد، وتسابق الحضور لاستقبال أعضاء الهيئة العليا ورئيس الحزب والأمين العام، قبل أن يتبدل الحال، ويتحول الاحتفال إلى مأتم.

اختار حزب الحرية، مقرًا بالطابق السادس في عقار قديم بشارع سعد زغلول في حي السويس، جرى تجديده وطلاء مداخله والدرج الخاص به حديثًا، وانتظر الأعضاء وصول الدكتور صلاح حسب الله رئيس الحزب والمتحدث باسم مجلس النواب، والدكتور أحمد مهنى أمين عام الحزب، واللواء حسن ناجي نائب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا، لقص الشريط الأحمر إيذانًا بالافتتاح.

وبحسب شهود العيان من أعضاء الحزب، فإن الدكتور" حسب الله" استقل المصعد يرافقه الدكتور مجدي علام ومحمد المصري نائب السويس، وصعد الأسانسير بيسر وسلاسة حتى الطابق السادس.

واستكمل شهود العيان: "الدكتور صلاح خرج وخلفه الدكتور مجدي، وعندما هم النائب محمد المصري بالخروج، بدأ الأسانسير في النزول، إلا أنهم سرعان ما سحبوا نائب السويس خارجه، فهبط المصعد والباب مفتوح.

كان ذلك إشارة لوجود عطل بحساس الكابينة المتحكم بحركة المصعد، كون الطبيعي عدم نزول أو صعود الأسانسير إلا بعد غلق الباب.

"الأسانسير نزل والباب مفتوح متركبوش".. جملة رددها الأعضاء أمام المقر عسى أن تصل لمسامع اللواء حسن ناجي، نائب رئيس الحزب، المنتظر صعوده، إلا أن القدر حال دون ذلك.

وبحسب الشهود: "استقل اللواء حسن ناجي المصعد رفقه الدكتور أحمد مهني، ثواني معدودة ووصل الأسانسير للطابق السادس، أخرج نائب رئيس الحزب رأسه من المصعد مبتسمًا للحاضرين، في الوقت الذي بدأت كابينة الأسانسير في السقوط، ليتهشم رأسه، وتتناثر الدماء على حوائط المصعد.

في الدور الثالث علوي توقف المصعد، وتسببت سرعة السقوط في ارتطام جسد مهني بجدران الكابينة، وقد تناثرت الدماء حوله، ويرقد جسد صديقه المتوفى على أرض الأسانسير.

"الحقوني الأسانسير واقف واللواء حسن مات".. بهذه الكلمات استغاث أمين عام الحزب بالمتواجدين، ولم تمر ثوانٍ حتى وصل إليه الأعضاء وطمأنوه، محاولين فتح الباب، وحطموا الزجاج في محاولة لفتحه دون فائدة.

استغاث أعضاء الحزب بالنجدة، وحضرت قوة من الدفاع المدني لتحرير "مهني"، واستطاع فني المصعد تحريك الكابينة وفتح الباب.

انتهت المأساة، وخلفت خلفها متوفى، وفردتي حذاء وآثار دماء وزجاجا بالطابق الثالث، بينما الشريط الأحمر على باب المقر كما هو لم يقربه المقص.

وحضرت الإسعاف لمكان الواقعة، ونقلت المتوفى لمستشفى السويس العام، وحوله الأطباء إلى المشرحة، بينما نقلت الإسعاف الدكتور مهني إلى مستشفى التأمين الصحي لتلقي العلاج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان