إعلان

حوار.. مطران الكاثوليك بأسيوط: إلغاء احتفالات رأس السنة..ونُقدر جهود الدولة

03:37 م الإثنين 28 ديسمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط ـ محمود عجمي:

اتخذت الكنائس القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية بمحافظة أسيوط، العديد من الإجراءات الاحترازية، وإلغاء الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية والاكتفاء بالقداسات، تجنبًا للتجمعات، وذلك لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا.

"مصراوي" حاور الأنبا كيرلس مطران أسيوط

قال الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، في حديثه لـ"مصرواي": "عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية، نظرًا للظروف الصحية التي تمر بها البلاد والعالم لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى نقدر كافة الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتواء وباء كورونا والحد من انتشاره".

وأضاف مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك:"نتجاوب مع كافة الإجراءات والترتيبات التي تصدر عن المسئولين بالحكومة في مواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، واصدرنا تعليمات داخل 41 كنيسة تابعة لإيبارشية الكاثوليك بأسيوط بتخفيض أعداد المشاركين والمحافظة علي المسافات والتباعد الاجتماعي مع استمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة وأعمال التعقيم".

واستكمل "وليم": أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بأسيوط عدة قرارات تجاوبا مع ما أعلنه مجلس الوزراء من إجراءات بخصوص أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، مشيرًا إلى أن إلغاء الاحتفالات التي تجمع أعداد كبيرة من الأهالي داخل الكنائس وخاصة ليلية رأس السنة واحتفال الأطفال بعيد الميلاد".

واستطرد مطران الكاثوليك بأسيوط قائلًا: "نحافظ على الصلوات الطقسية الضرورية في مناسبة عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية؛ مشيرًا إلى إكثار إقامة القداسات التي تقام بدلا من قدا واحد ليلية العيد يقام قداسين ليلية العيد وقداس واحد صباح العيد لإعطاء فرصة لكافة الأهالي المشاركة في القداس ووقايتهم من أي عدوى بكل الطرق الممكنة".

وأشار الأنبا كيرلس وليم، إلى توزيع الأهالي علي القداسات الثلاثة للعيد من خلال الحجز والاتصال المسبقة داخل كل كنيسة تابعة لإيبارشية الكاثوليك، لكي نضمن إلا يزيد العدد عن ثمن سعة الكنيسة وتقليل عدد المشاركين في قداسات عيد الميلاد ورأس السنة مع زيادة عدد القداسات".

وأضاف "وليم": " قررنا وقف جميع الأنشطة داخل الكنائس لما بعد عيد الميلاد المجيد، ومتابعة الوضع الصحي وما يصدر من بيانات في ذلك الشأن، مشيرًا إلى صلوات الجنازات والاحتفال بالخطوبات والأكاليل والمعموديات للأطفال اقتصار الحضور علي الأقارب مع تقليل الأعداد على أن يكون هناك فاصلا بين كل شخص وآخرٍ ، مع ضرورة ارتداء الكمامات وعدم التصافح بالأيدي، وعدم وجود تجمعات للأهالي قبل وبعد القداسات".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان