لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"ريم وميادة".. قصة "أول جواز سفر بحري" للفتيات في مصر

12:47 م الجمعة 11 ديسمبر 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

"أ ش أ"

قصة نجاح مصرية سطرتها ريم إبراهيم الردان، وميادة رمضان السهيلي، شكلت نموذجًا نسائيًا مشرفًا وذلك بعد الحصول على أول جواز سفر بحري بعد التخرج من كلية المصايد والاستزراع المائي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

"ريم وميادة" - فتاتان من مصر - حاصلتين على لقب أول ضابط مناوبة ملاحية وهي الدرجة التي تسبق رتبة الربان مباشرة.

نجحت الفتاتان في تجاوز الصعاب المتعلقة بخوض غمار ذلك التحدي طيلة سنوات الدراسة الأكاديمية حتى نالتا أول جواز سفر بحري لفتاتين من مصر.

وفي حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت ميادة رمضان السهيلي 23 عامًا، إنه تخرجت من كلية المصايد والاستزراع السمكي من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وحصلت على الترتيب الثاني علي دفعتي بامتياز مع مرتبة الشرف.

وأضافت "عقب تخرجي من الكلية قررت استكمال المشوار إلى نهايته، وبالفعل حصلت على دورة الحتميات إلى جانب الاختبارات التأهيلية للحصول على الشهادة التأهيلية من هيئة السلامة البحرية وقد كان".
وعن إقدامها على الدخول إلى ذلك المجال دون غيره: قالت "ميادة": "ليست هناك كل المهن حكرًا للرجال، وقررت الالتحاق بكلية المصايد والاستزراع المائي نظرًا لأنني انتمى إلى عائلة تعمل في ذلك المجال أبًا عن جد بمعنى أن حالة الشغف التي دفعتني للالتحاق بالكلية -وراثية- فنحن عائلة تمتلك سفن للصيد، وعائلتي شجعتني على خوض تلك التجربة ودعمتني إلى أن كللت بالنجاح والتفوق".

وأضافت: دعم الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري كان له عظيم الأثر على مسيرتي خلال سنوات الدراسة، إذ كان دائم التشجيع لنا، وكذلك والدكتور حاتم حنفي عميد الكلية من أجل تحقيق الحلم الذى طالما واصلنا الليل بالنهار لتحقيقه .
وأشارت إلى أنها خضعت للتدريب والتأهيل في موانئ دمياط والميناء الشرقي ورشيد.
من جانبها قالت "ريم إبراهيم الردان" 22 عامًا: "عقب حصولي على شهادة الثانوية العامة ، كان يراودني حلم الالتحاق بأحد الكليات العسكرية، فأنا عاشقة لحياة الانضباط والالتزام والسبب يرجع إلى تأثري بعائلتي، لكن المجال لم يكن مفتوحًا أمامي لتحقيق حلمي، إلا أنني وجدت نفسي في الالتحاق بكلية المصايد والاستزراع المائي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى أن تخرجت من الكلية وترتيبي الرابع على دفعتي بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف بينما كانت الدفعة تضم 6 طالبات و14 طالبًا.
وأضافت "ريم": "شعور رائع أن أحمل على عاتقي هذه المسئولية بالحصول على أول جواز سفر بحري لفتاة في مصر والعمل كضابط مناوبة ملاحية وقد أُصبح قبطانًا في يوم ما.
وتابعت "ريم" تصريحاتها لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "أسرتي شجعتني على ذلك التحدي رغم وجود بعض المضايقات كونى فتاة، لكن مع مرور الوقت حظيت بدعم وتشجيع جميع زملائي في الدفعة، وأود أن أتوجه بالشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية والدكتور حاتم حنفي عميد الكلية، على دعمهما الدائم لنا.
وأضافت: "كنت أعلم أن التحاقي بذلك المجال ليس بالأمر الهين لكنني قررت خوض التحدي خاصة وأن السوق العمل يتطلب تلك التخصصات الجديدة.

وأوضحت: "خضعنا لتدريبات شاقة سواء بالنزول إلى مزادات بيع الأسماك أو التدريب في الموانئ.
واشارت "ريم وزميلتها ميادة" إلى أن الكلية لا تؤهل فقط إلى العمل على ظهر سفن الصيد بل تؤهّل الدارسين أيضًا للعمل في إدارة المصايد، والثروة السمكية، ومراقبة المصايد، وتنظيم تقييم المخزون السمكي وهيئة البحث العلمي.
واختتمت "ريم وميادة" الحوار بتوجيه رسالة برغبتهما في استكمال المشوار بالعمل في مجال دراستهما ، حتى لا تشعرن بأن مجهوداتهن ذهبت أدراج الرياح خاصة وأن مشروع التخرج الخاص بهما كان بالتعاون مع منظمة الفاو فيما يتعلق بتقييم المخزون السمكي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: