لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصطفى الفقي: لهذه الأسباب إسرائيل تفضل ترامب وأوروبا تتمنى بايدن

03:00 ص الأربعاء 04 نوفمبر 2020

الدكتور مصطفى الفقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد البدري:

قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور مصطفى الفقي، إن العالم كله يتابع بترقب الانتخابات الأمريكية، التي تجري بين الرئيس الحالي دونالد ترامب، ونائب الرئيس السابق جو بايدن، لأنها انتخابات ذات طابع عالمي وتهم دول العالم كلها.

أضاف الفقي، في تصريح صحفي مساء الثلاثاء، أن الخطوط العريضة في السياسة الأمريكية الخارجية واحدة، ولن تتغير جوهريًا بوصول أي من المرشحين للبيت الأبيض، ولكن قد يكون لكل رئيس منهم لمساته الخاصة.

وتابع مدير مكتبة الإسكندرية بأنه في حال وصول بايدن للحكم فإنه سيسعى إلى ترميم العلاقة مع بعض الدول الأوروبية، والتي شهدت خلال السنوات الماضية بعض التوتر مثل فرنسا.

وأوضح أن أمريكا لن تغير سياستها بشكل جوهري فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، ولكن وجود ترامب، سيكون أفضل لأن بايدن قد يلجأ إلى التركيز على بعض الملفات التي كانت مطروحة وقت إدارة أوباما، وقد يسعى إلى إعادة ترتيب للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وهذا لن يؤثر علينا بشكل كبير فالأوضاع الآن مستقرة وليست كالسابق.

ورأى الفقي أن الدول الأوروبية ليست متحمسة لترامب وتفضل أن يكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية، هو جو بايدن، لأن العلاقة مع ترامب شهدت توترا خلال السنوات الماضية وكانت هناك إنتقادات علنية بسبب السياسات التي انتهجها ترامب فيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية وتصرفاته غير المتوقعة.

وأكد أنه على الرغم من مغازلة المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية للإسرائيليين في حملاتهم الانتخابية إلا أن ترامب هو الأقرب إليهم فلم يجرؤ رئيس أمريكي سابق على تنفيذ ما وعد به بخصوص نقل السفارة الأمريكية إلى القدس فضلا عن سياسته الرامية إلى عقد مصالحات بين إسرائيل والدول العربية.

وأشار إلى أن موقف ترامب فيما يتعلق بالبقاء في البيت الأبيض لولاية ثانية اصبح أضعف من الوقت السابق وذلك بسبب سياسته في التعامل مع فيروس كورونا فضلا عن الحملات الشرسة التي طالته خلال فترة الدعاية الانتخابية وتهربه من الضرائب ولكن هذا لا يعطي أي مؤشر بخصوص من سيحكم أمريكا خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن المواطن الأمريكي العادي، لا يهمه العالم الخارجي، ولكن ما يهمه أوضاعه الإقتصادية والخدمات الصحية التي تقدم له، وبالتالي سيختار الرئيس القوي من وجهة نظره القادر على توفير الخدمات ويشعرهم بأنه يحافظ على مصالحهم وأموالهم.

فيديو قد يعجبك: