إعلان

مساحته 38 فدانًا.. معلومات عن متحف شرم الشيخ الدولي الذي افتتحه الرئيس

02:04 م السبت 31 أكتوبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنوب سيناء- رضا السيد:

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، متحف شرم الشيخ الدولي، ضمن عدد من المشروعات القومية لتنمية شبه جزيرة سيناء.

ويعد متحف شرم الشيخ الدولي وجه سياحية جديدة جرى إضافتها للمقاصد السياحية التي تتمتع بها مدينة شرم الشيخ، وجرى إقامته بهدف استقطاب أكبر عدد من السياحة الوافدة إلى مصر من مختلف جنسيات العالم.

وبدأ العمل في تنفيذ المشروع منذ عام 2003، وتوقف العمل به في عام 2011، لعدم توفير التمويل لاستكمال مراحل التنفيذ، واستأنف العمل به مرة أخرى في عام 2018.

أقيم المشروع على 192000 م2، أي ما يعادل نحو ٣٨ فدانًا، وتبلغ مساحة الإنشاءات 25709 م2، أي ما يعادل نحو 14% من مساحته، والباقي مساحات خضراء، وأماكن انتظار السيارات وساحات عرض مفتوحة، ونفذ المتحف على مرحلتين، جرى الانتهاء من المرحلة الأولى والتي افتتحها الرئيس السيسي اليوم، بتكلفة تقدر بنحو 812 مليون جنيه.

ويضم المتحف 7 قاعات للعرض، ولاند سكيب، ومناطق خدمات عبارة عن بازارات، ومطاعم، ومناطق ترفيهية، وقاعات سينما، وقاعة مؤتمرات تسع نحو 1000 شخص، بالإضافة لمكتبات الأطفال والكبار واستراحات، ومنطقة عرض خارجية، ومنطقة النافورة، ومتاجر الحِرف الأثرية، ومسرحًا مكشوفًا، ومبنى إستراحة الموظفين والأمن الداخلي.

ويحوي نحو 5200 قطعة أثرية، إلى جانب تماثيل نادرة وعدد من القطع الأثرية النادرة في العالم.

ومن المقرر أن يعرض المتحف بشكل استثنائي ١٠ قطع أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون، وذلك قبل عرضها بالمتحف المصري الكبير، كما يضم المتحف أهم القطع الأثرية النادرة من الموزاييك من الإسكندرية والتي ترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتمثال للإله "ايروس" وهو يصطاد الغزلان والتي تعرض بمدخل المتحف، وتمثال آخر نادر للإله "بس" من الطين غير مكتمل الحرق وجرى وضعه في قاعة "الإنسان والحياة البرية".

هذا بالإضافة إلى القطع التي جرى اكتشافها حديثًا ببعض المواقع الأثرية لعرضها لأول مرة لإثراء منظومة العرض المتحفي بالمتحف، وتضم العرض المتحفي بقاعة الحضارات، التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم "إيست إم خب" زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21، والتي عثر عليها في خبيئة الدير البحري.

بينما يضم المتحف صناديق الأواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان