تحذير من أمطار رعدية وسيول محتملة.. خطة عاجلة للمواجهة في البحر الأحمر

كتب – علي عبد الودود:

تستعد الأجهزة المعنية في محافظة البحر الأحمر لمواجهة موسم الشتاء المقبل، ووضع اللمسات النهائية لمواجهة أي أمطار أو سيول محتملة خلال الفترة المقبلة، وذلك لتلافي النتائج المترتبة عليها، خاصة بعد تحذيرات هيئة الأرصاد من احتمالية سقوط أمطار رعدية على المنطقة خلال الأيام المقبلة.

وفي السياق ينشر "مصراوي" خطة شركة المياه بالبحر الأحمر النهائية للتعامل مع موسم الشتاء، وذلك عقب إعلانها الانتهاء من مراجعة واختبار بالوعات تصريف مياه الأمطار للتأكد من مدى جاهزيتها وكفاءتها في سرعة تصريف مياه الأمطار في بيان أصدرته الشركة اليوم الخميس.

وأكد مصدر داخل الشركة أنه جرى تطبيق نموذج محاكاة على الطبيعة بعدة مناطق من خلال ضخ كميات من المياه للتأكد من كفاءة عمل بالوعات تصريف الأمطار لسرعة التعامل مع أي تجمعات مياه.

وقال المهندس محمد عيسى، رئيس شركة مياه البحر الأحمر، إن الشركة وضعت خطة شاملة لجميع مدن المحافظة لمواجهة مخاطر السيول.

وأوضح أن الخطة تشمل تأمين خطوط الإمداد الرئيسية للمياه "خط الكريمات وخط قنا" من خلال توفير مولدات الكهرباء الاحتياطية بجميع الروافع والمحطات لضمان وصول المياه للمواطنين وكذلك تأمين محطات التحلية وشبكات المياه داخل مدن المحافظة، بجانب إعداد فرق طوارئ من المهندسين والمشرفين والكيميائيين والعمال على تواجدهم بنظام النوبتجيات تعمل بالتناوب طوال 24 ساعة، وكذلك فريق لمراقبة جودة مياه الشرب لعدم تعرضها للتلوث بسبب تراكم المياه في حالات السيول.

وأضاف ان الخطة تشمل أيضًا توفير جميع الإمكانيات المتاحة سواء أفراد أو معدات ومركبات مجهزة للتعامل الفوري في حالات الطوارئ وتشمل سيارات شفط مياه السيول والطلمبات الغاطسة وطلمبات كابوتة، بالإضافة إلى الحفارات والمولدات وسيارات كسح الصرف الصحي.

يذكر أن سمير محمد حسين، مدير فرع هيئة الأرصاد بالسويس، قال إن مصر تتعرض لطقس غير مستقر خلال الفترة من مساء السبت المقبل وحتى صباح الثلاثاء، تبلغ ذروتها يومي الأحد والاثنين، ومن المتوقع سقوط أمطار غزيرة ورعدية على محافظات الصعيد وسيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر تصل لحد السيول هناك وأمطار غزيرة على الوجه البحري والقاهرة ومدن ومحافظات القناة وعلى السواحل الشمالية للبلاد وعلى الغردقة ورأس غارب، يصاحبها انخفاض في درجات الحرارة ونشاط للرياح يؤدى إلى اضطراب كامل في حركة الملاحة البحرية وعلى حركة السفر على الطرق.