إعلان

بعضها يحفز السلوك العدواني.. ندوة لمناقشة سلبيات الألعاب الإلكترونية بالإسكندرية

03:36 م الجمعة 16 أكتوبر 2020

ندوة أثر الألعاب الإلكترونية على الصحة بشباب ورياض

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

نظمت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، اليوم الجمعة، ندوة عن الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية وتأثيرها على التحصيل العلمي للنش والشباب وتغير سلوكيات الأطفال، وحاضر في الندوة الدكتور إيهاب عبدالخالق رئيس وحدة الأزمات بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية.

تناولت الندوة عرضًا لأنشطة سوق الألعاب الإلكترونية باعتبارها بِضاعة تكنولوجية وجزء من الثقافة الرقميَّة الحديثة.

وأضاف أن مفهوم الألعاب الإلكترونية ارتبط بالعديد من المشاكل الصحيَّة كالسمنة، والكسل، والانطواء، والأمراض الاجتماعية، كما تؤثر على الصحة البدنية والعقلية، والتي تحصل بسبب كثرة استخدام هذه الألعاب، متابعًا أنه يُمكن أن تُسبب الألعاب الإلكترونية آلام في المفاصل نظرًا لفترات اللعب المتواصلة التي يُمضيها اللاعب دون استراحة، وقد تكون آلام في مفاصل الرقبة،أو مفاصل اليد، أو مفاصل الرسغ.

واستكمل أن الألعاب الإلكترونية العنيفة تُحفز على السلوك العدواني لدى الأطفال نظراً لكثرة مُشاهدة الطفل لمشاهد العُنف، وأنَّ الألعاب الإلكترونية تؤثر على جميع الأشخاص سواء أكانوا أصحاب سلوك عدواني في طبيعتهم أم لا، كما أنها تؤثر على الإناث أيضًا وليس فقط على الذُّكور.

وعن تأثير الألعاب الإلكترونية على النوم، أوضح أنها قد تؤدي إلى جَعل الجسم في حالة توتر، ما يزيد من ضغط الدم وعدد نبضات القلب، إذ إنَّ الألعاب الإلكترونية حتى إن لم تَكُن ألعاب عنيفة أو ألعاب حركة تؤدي إلى زيادة مُستوى التحفيز البصري والمعرفي ما يضع الدماغ والجسم في حالة التوتر، وبالتالي حصول مشاكل في النوم.

وأشار إلى أن نوم الطفل من 8 إلى 10 ساعات لا يعني عدم مُعاناته من اضطرابات النوم، وقد تؤدي ممارسة الألعاب الإلكترونية إلى التأثير على المناطق البدائية في الدماغ، وإرسال إشارات تجعل جسم الطفل في حالة تأهب حتى في أثناء نومه.

وأشار إلى أنه يلي الأسباب الرئيسية لتأثير الألعاب الإلكترونية على نوم الطفل، السطوع المُصطَنَع أو غير الطبيعي للشاشة إذ إن السطوع المُصطنع أو الإضاءة غير الطبيعية للشاشة تمنع تَحرُر هرمون الميلاتونين الذي يتحرر في الظلام فقط.

وأكد أن هذه الألعاب ستكون دافعا لإهمال المسؤوليات الشخصيَّة، أو العائلية، أو التعليمية، وأنه جرى تصنيف مشكلة إدمان الألعاب الإلكترونية على أنها مشكلة كبيرة قد تؤدي إلى تدمير الصِّحة العامة، مشيرا إلى أنها تقلل من فترات النوم والاستراحة، ولابد من تغيير تأثيرها على الصحة النفسية بالفائدة على الفرد، مثل زيادة النشاط الاجتماعي بتمضية أوقات أطول مع العائلة وممارسة أنشطة رياضية مختلفة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان