لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

10 آلاف تمثال و 16 مقبرة وثعابين قاتلة.. تفاصيل الكشف الأثري بتونا الجبل

05:27 م الخميس 30 يناير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا- محمد النادي:

أعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الخميس، عن الكشف الجديد لبعثة الحفائر المصرية في موسمها الثالث الذي بدأ في أغسطس 2019، بمنطقة الغريفة بتونا الجبل في ملوي بالمنيا.

والكشف الجديد عبارة عن 10 آلاف تمثال أوباتشي، و 16 مقبرة، و 20 تابوت، و 8 مجموعات من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والانواع.

وقال الوزير، إن محافظة المنيا مازال فيها الكثير من الآثار التي لم تكتشف بعد، والكشف الأخير هو الأول خلال عام 2020 والرابع على التوالي بمحافظة المنيا، خلال المواسم الثلاثة لبعثة الحفائر المصرية.

ووجّه "العناني" الشكر لمحافظ المنيا اللواء أسامة القاضي، وأعضاء مجلس النواب لدعمهم الكامل لجهود الوزارة، مؤكدًا أنه سيجري جولة تفقدية لكنيسة السيدة العذراء بسمالوط، ومنطقة البهنسا في مركز بني مزار، قائلا: "أورع ما في المنيا أن تكون في منطقة أثرية تضم معالم قبطية، ثم تعبر النيل لتجد نفسك في منطقة أخرى، تضم معالم إسلامية".

وأضاف العناني، أن المنيا من المحافظات الجميلة والواعدة سياحيًا، وسيجري تكثيف العمل بها خلال الفترة المقبلة، لوضعها على الخريطة السياحية، خاصة وأنه يجري الإعلان عن اكتشافات جديدة وكثيرة بنفس المنطقة تباعًا.

وقال الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن أول كشف في منطقة الغريفة كان في 1925ُ، حينما عثر على تابوت أثري، جرى إرساله للمتحف المصري، ثم تعرضت المنطقة للسرقة في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي.

وأكد وزيري، أن فريق عمل بعثة الحفائر المصرية، بذل جهودًا رائعة خلال 3 مواسم عمل متتالية أسفرت عن عدة اكتشافات شملت 35 مقبرة خلال الـ 3 مواسم، منها 7 مقابر في الموسم الأول، 12 في الموسم الثاني، و 16 في الموسم الثالث، كما جرى الكشف عن 90 تابوت حجري، و 40 في الموسم الأول، و 30 في الموسم الثاني، و 20 في الموسم الثالث "الأخير" ومازال العمل مستمر.

وقال "وزيري" وعدنا وزير الآثار أن نعلن عن كشف جديد في نفس المكان كل عام على الأقل، موضحًا أن الكشف الأخير شمل أكثر من 10 آلاف تماثل أوباشتي، و 700 تميمة، و 8 مجموعات أواني مختلفة الأشكال والألوان بعضها من الحجر الجيري والأولبستر، و 8 توابيت خشبية في حالة رائعة وجيدة من الحفظ، وبعض التوابيت الحجرية مغلقه حتى الآن وأعتقد أن يكون بداخلها مومياوات في حالة جيدة، إضافة لمئات من الأواني الفخارية بعضها يستخدم لحفظ القرابين.

ووجه رئيس المجلس الأعلى للآثار الشكر لوزير الآثار، وأشاد بالمجهود الكبير الذي بذله أعضاء البعثة الذين أصروا على مواصلة العمل دون توقف، لافتًا إلى أنهم واجهوا متاعب كثيرة منها انتشار الثعابين في منطقة الحفائر بالغريفة، ومنها نوع خطير يعرف بـ"الطريشة" وبالأمس القريب نجحوا في قتل ثعبانين في يوم واحد، مؤكدًا أن المنطقة لم تبوح بكامل أسرارها حتى الآن.

فيديو قد يعجبك: