لدعم مشروعات التخرج.. اتفاقية بين "البحث العلمي" ونقابة المهندسين بالإسكندرية

الإسكندرية - محمد البدري:

أعلن الدكتور محمد هشام سعودي نقيب المهندسين بالإسكندرية، اليوم الخميس، توقيع اتفاقية "بروتوكول" تعاون مشترك مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر، لتوفير منح دعم لمشروعات تخرج طلاب السنوات النهائية بالكليات والمعاهد الهندسية بالمحافظة.

وقال "سعودي" في بيان صحفي، الخميس، إن البروتوكول الموقع يأتي ضمن برنامج مشروع "بدايتي" التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لافتًا إلى أنه سيتم من خلاله فتح باب التقدم للحصول على منح لدعم مشروعات تخرج طلاب السنوات النهائية بالكليات والمعاهد الهندسية بمحافظة الإسكندرية للعام الدراسي "2019- 2020".

وأضاف أن النقابة ستقوم من خلال البروتوكول بتشكيل لجان مشتركة لتقييم المشروعات المتقدمة لاختيار 10 مشروعات طبقًا لموضوعات محددة، بالإضافة لتنظيم معرضًا ختاميًا للمشروعات الفائزة ودعوة المهتمين من رجال الأعمال لدعم تنفيذ مشروعات الفائزين على نطاق واسع في المجتمع.

وأشار رئيس النقابة الفرعية للمهندسين بالإسكندرية إلى أن المشروع يعد أحد البرامج التي تستهدف دعم شباب المهندسين بالنقابة، والذي يتم تنفيذه من خلال لجنة الخطة الاستراتيجية وتنمية الموارد برئاسة الدكتور سامي درويش، مبينًا أن التعاون مع أكاديمية البحث العلمي يتوافق مع سياسات نقابة المهندسين التي تسعى للتواصل مع مؤسسات الدولة بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمهندسين عامة، وداخل نطاق محافظة الإسكندرية بوجه خاص.

من جانبه، أوضح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن بروتوكول التعاون المشترك مع نقابة المهندسين الفرعية بالإسكندرية يعد الأول من نوعه، قائلًا إنه يعتبر بمثابة فتح بوابة جديدة لاكتشاف الموهوبين والمتفوقين من شباب المهندسين من أجل توفير فرص لتنمية كفاءات شباب مصر الواعد وتسليط الضوء على الأفكار المبتكرة التي من شأنها تغيير شكل الحياة في السنوات القادمة .

ولفت رئيس أكاديمية البحث العلمي إلى أن المنحة تغطي موسمها الأول للعام الدراسي "2019-2020"، مجال المنازل الذكية، منوهًا أن التقدم للحصول على منح دعم مشروعات التخرج سيكون في الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 12 فبراير المقبل.

وتابع "صقر" أنه يتم استقبال طلبات الحصول على المنح للمشروعات التي تعمل في نطاق 3 موضوعات تتمثل في "المنشآت السكنية متعددة الاستخدامات، وما يناسب احتياجات المقيمين بها للعيش والعمل وكافة الأنشطة الحياتية."، "المبان الذكية، وما يتضمنه ذلك من ضمانات السلامة، والاتصالات السلكية واللاسلكية، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة، وخفض تكاليف التشغيل" بالإضافة إلى "إدارة المرافق بمساعدة تطبيقات الكمبيوتر الحديثة، عن طريق تطبيقات تكنولوجيا المعلومات المختلفة."