إعلان

سوق الجمال كلمة السر.. الطب الوقائي يواجه الملاريا بالرش والصواعق في أسوان

12:22 م السبت 07 سبتمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسوان - إيهاب عمران :

تسبب الإعلان عن إصابة 7 سودانيين بالملاريا، في حالة من القلق بين أهالي أسوان، وخاصة المخالطين للسودانيين في سوق الجمال بمدينة دراو.

وتأتي حالة القلق، بسبب الفترة التي عاشها أهالي أسوان عام 2014 بعد ظهور الملاريا بمنطقة العدوة بمركز إدفو، وتأكد إصابة 22 شخصا من السكان.

من جانبها أعلنت مديرية الصحة بأسوان، رفع درجة الاستعداد القصوى بإدارة الطب الوقائي لمحاصرة المرض ومنع انتشاره.

"خايفين نروح السوق " بهذه العبارة بدأ عبد الله هاشم تاجر جمال، أحد أهالي مركز دراو حديثه لـ"مصراوي"، وقال: "منذ تأكد إصابة 2 من التجار السودانيين بالملاريا وحجزهما في مستشفى الحميات، ونحن نخشى الذهاب للسوق خوفًا من انتشار العدوى".

وقال هاشم، إن مسؤولي الصحة حضروا لمدينة دراو وسحبوا عينات من المخالطين للسودانيين ولم يعلنوا عن نتائج هذه العينات.

وأضاف محمد عبد السلام من أهالي دراو، أن وجود السودانيين بالمركز أمر طبيعي، بحكم اعتماد دراو على تجارة الجمال، ووجود أكبر سوق في مصر هناك، وبشكل يومي يسافر إلى السودان عدد كبير من التجار، وعندما يعودون نفاجأ بظهور الملاريا.

واستكمل "عبدالسلام"، أين دور الحجر الصحي بالموانئ والمطارات؟ لماذا لا يتم حجز المصابين فور وصولهم للمطار أو الميناء؟.

من جانبه قال الدكتور مصطفى أبو المجد مدير إدارة الطب الوقائي بأسوان، أن الوضع أمن خاصة وأن الذين تأكدت إصابتهم جميعهم كانوا في الخارج وقادمين من السودان، والاحتمال الكبير أنهم دخلوا البلاد في فترة حضانة المرض، ولذلك لم تظهر عليهم الأعراض، ولم يجري حجزهم في الحجر الصحي بالميناء، وفور ظهور الأعراض عليهم والتأكد من إصابتهم جرى حجزهم بمستشفى حميات أسوان، وبالنسبة لرفع درجة الاستعداد، فهذا إجراء طبيعي لمحاصرة المرض ومنع انتشاره، كإجراء احترازي وخاصة مع ظهور 7 إصابات خلال 5 أيام.

وأضاف أبو المجد، نعمل على 3 محاور لمكافحة الملاريا والتي أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو مصر منها.

واستكمل وكيل وزارة الصحة، أن المحور الأول عبارة عن تقصي حشري ونبحث نوع البعوض المتواجد في منطقة الإصابة، وهل هو من النوعية الناقلة للمرض أم لا؟ وحتى الأن لم يعثر على بالعوض ناقل للمرض.

وأضاف، المحور الثاني "المقاومة" سواء الحشرية بالمبيدات والمقاومة الطبيعية بردم البرك والمستنقعات وتطهيرها، وتوعية الناس بعدم التعرض للدغات الناموس قدر الاستطاعة، والبعد عن البرك والمستنقعات، وتقليل التواجد في الفترات بين الغروب والشروق والتي يكثر فيها انتشار الناموس، وعدم ارتداء ملابس داكنة، أو جاذبة للناموس، واستخدام الصواعق في الأماكن المفتوحة.

واختتم المحور الثالث، تقصي بشري أو تقصي وبائي، ونقوم برصد المخالطين للمصابين، وإجراء تحليل لهم، وبالفعل بدأنا أمس وقمنا بفحص 350 شخصًا من المخالطين للمصابين الـ7، وجاءت النتائج سلبية، وسوف يستمر فحص المخالطين لمدة أسبوع.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان