لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"بنت الغربية" تواجه البطالة بلعب الأطفال.. سامية: "اللي يفكر بيخدم نفسه"

12:01 م الجمعة 27 سبتمبر 2019

الغربية – مروة شاهين:

"البطالة".. كلمة لطالما شغلت الشباب في جميع العصور والبلدان، لما تحويه من تداعيات سلبية، لكن البعض يواجهها ويقهرها بل ويتغلب عليها أيضًا بالصبر والإخلاص في البحث عن فرص متاحة تصنع واقعًا أفضل ومستقبلًا أكثر إشراقًا وتفاؤلًا.

"سامية" أحد النماذج التي واجهت البطالة، في محافظة الغربية، بأفكار مبتكرة تعينها علي تحمل أعباءها المعيشية، ورصد "مصراوي" تجربتها.

فكرت سامية رزق، من أهالي مدينة سمنود بمحافظة الغربية، خريجة كلية التربية النوعية، بعد أن أنجبت ابنتها، في تصميم ألعاب لها لكي تساعدها على تنمية ذكاءها ومهاراتها وبدأت في تصنيع كتب تساعد الأطفال على التفكير واكتشاف مهاراتهم حتى دشنت مشروعها الخاص الذي يضمن لها مصدر رزق.

تقول "سامية" أعمل في هذه المهنة منذ عام ٢٠١٦، وبدأت الفكرة بعد أن اكتشفت أن ألعاب الأطفال أسعارها عالية جدًا وغير هادفة، ففكرت في استخدم مهاراتي لتصنيع تلك الكتب التي تصمم خصيصًا للطفل، ولاقت الفكرة رواجًا بين المحيطين، وأصبحت مصدر دخل لأسرتي".

وأشارت سامية إلى أنها تقوم بتصميم كتب تقدم حكايات للأطفال عن طريق مجموعة رسومات، تشكل وعي لدى الطفل، بدلا من الألعاب الإلكترونية التي توفها بعض الأمهات للأطفال من عمر سنتين إلى 4 سنوات، وهو الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة لأنه يساعد في زيادة الإصابة بمرض "التوحد" وانخفاض نسبة الذكاء الطبيعي.

وتابعت سامية، "أقوم بالتحدث مع أم الطفل، قبل أن أصنع له الكتاب وأتعرف على المهارات التي يحتاج إلى تنميتها، ثم أبدأ في تصميم الكتاب له، وتتراوح أسعار الكتب بين ٢٠ إلى ٣٠ جنيه حسب الخامات المستخدمة.

وأضافت سامية، "أصنع تلك الكتب باستخدام قماش الجوخ وشرائط الساتان والأزرار فقط، حتى تناسب الخامات الأطفال في السن الصغير.

ودعت سامية الشباب الذين يعانون من البطالة إلى السعي وراء العمل والإنتاج قائلة "مفيش حاجة اسمها بطالة اللي يفكر يعرف يشتغل ويخدم نفسه والمجتمع".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان