لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زحام في المحطات ورزق للسريحة.. "مصراوي" داخل قطارات كفر الشيخ - صور

09:20 ص الخميس 19 سبتمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

بمختلف الخطوط المختلفة بمحطات قطار الموجودة بمحافظة كفر الشيخ، تحولت القطارات إلى وسيلة الرحمة للموظفين وطلاب المدارس والجامعات في مختلف المواصلات العامة بالمحافظة لسهولة التنقل والترحال بين مدن ومراكز المحافظة، بالرغم من الزحام الشديد فيها، كما أنه أصبحت مصدر رزق لكثير من الباعة.

تجولت عدسة "مصراوي" بين ركاب القطارات داخل محافظة كفر الشيخ، لرصد مدى إقبال المواطنين على استقلالها، ومطالبهم التي يرغبون في عرضها على وزارة النقل ومسئولي هيئة السكة الحديد.

زيادة العربات

بداخل قطار انطلق من محطة دسوق متجهًا إلى قلين، قال أحمد محمود شعبان، لـ"مصراوي"، إن القطارات تعد الوسيلة الوحيدة التي تعد "راحة بال" للمواطنين ولكن يعيبها نقص عدد العربات، لأن أي قطار في خط السكة الحديد مثل خط "شربين - كفر الشيخ – قلين"، عرباته محدودة، وعبارة عن 6 عربات فقط، وهو ما لا يتوافق تمامًا مع حجم الإقبال.

واتفقت معه بدرية السيد، عاملة، وتقيم بمركز قلين، وطالبت هيئة السكة الحديد بزيادة عربات القطارات التي تعمل على خطوط كفر الشيخ، نظرًا لشدة الزحام الناتج عن حركة إقبال المواطنين على استقلال القطارات، لأنها تعد الوسيلة الأكثر أمنًا بين المواصلات العامة داخل المحافظة نظرًا لتواجد رجال الأمن باستمرار في القطارات وتصديهم لأي أعمال خارجة سواء كانت مشاجرات بين الطلاب والركاب وغيرها من المواقف.

عودة القطارات والزحام على التذاكر

وفي المحطة وقف علاء زعلوك، محامي، من أبناء مدينة دسوق، ينقل لمصراوي شكواه من قيام هيئة السكة الحديد بإلغاء رحلة القطار من محطة دسوق، والمتجه إلى كفر الشيخ، مرورًا بمحطة قلين، مطالبًا بعودته مرة أخرى لأنه الوسيلة الوحيدة التي تصل إلى مدينة كفر الشيخ في مواعيد الدراسة، ويخدم ما لا يقل عن 5 آلاف طالبًا وموظفًا.

وقال عادل المصري، موظف، وأحد أبناء مدينة دسوق، لـ"مصراوي"، إنه مع قرب موعد القطارات يحدث تزاحمًا على شبابيك التذاكر بمحطة قطار دسوق، ما يؤدي إلى حدوث تدافع كبير بين المواطنين، بجانب عدم استطاعة مواطنين آخرين الحصول على تذاكر بسبب الزحام، ويضطرون لدفع الغرامة.

مصدر رزق

وداخل قطار آخر، لا تخيب أذن السامع، أصواتًا تنادي "محشية يا عسلية.. شيكولاتة اللي عايز شيكولاتة.. يلا درة اللي عايز درة"، وغيرها من أصوات تنادي على منتجات يجرى طرحها للبيع على ركاب القطار.

بينما كان الباعة، وغالبيتهم من الشباب في سن صغيرة، وآخرين تخطوا العقد الرابع، مستخدمين القطار كوسيلة للبحث عن لقمة العيش.

أحمد الشناوي، شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا، حاملًا قفة بها الأذرة المشوية، قال لـ"مصراوي"،:"والله اللي اجمعه من الأرض من كيزان الذرة بشويه وبأعرف موعد قدوم القطار واتجول فيه محطة أو محطتين وربنا بيرزقني واللي بيدهولي الراكب بحمد ربنا عليه، مرة 3 جنيهات ومرة 5 جنيه في الكوز الواحد".

ومثله عادل زكريا، 19 سنة، بائع حلوى وعسلية، ويقيم بمركز كفر الشيخ، أكد أنه حصل على دبلوم تجارة وقرر الاعتماد على نفسه لمواجهة أعباء المعيشة، من خلال بيع الحلوى "عسلية"، للركاب، في مهنة بدأها قبل عامين، في محاولة لجمع مبلغ عن طريق المشاركة في "جمعية" مع معارف له، بسهم أو اثنين.

فيديو قد يعجبك: