لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بيزنس الزي المدرسي| تجار بورسعيد: سبوبة خربت بيوتنا.. والأهالي منقسمون -صور

09:00 ص الجمعة 13 سبتمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد - طارق الرفاعي:

تشهد الأسواق التجارية بمحافظة بورسعيد تفاوتًا في الإقبال من أولياء الأمور على شراء الزي المدرسي للعام الدراسي الجديد، بين محال تجارية تشهد رواجًا كبيرًا على شراء منتجاتها، وأخرى أصابتها عدم مطالبة المدارس الخاصة بزيها المدرسي بالكساد التجاري.

"مصراوي" رصد آراء تجار ملابس، وكذلك أولياء أمور طلاب، حول الوضع على الأرض، ورأيهم في طلبات المدارس الخاصة أو الحكومية في تحديد الزي المدرسي كل عام.

سبوبة المدارس

مصطفي فرح، تاجر، تحدث بنبرة حادة قائلا :"أنا مش عارف أبيع، لقد أحضرت جميع ألوان ومقاسات التيشرتات، لكن المدارس الخاصة تطلب مطالب غريبة لا تتوافر إلا لدى محلات معينة، تم الاتفاق معها على جلب الزي المدرسي بتلك المواصفات قبل الموسم بفترة، أو تبيعها المدرسة بنفسها بعد شراءها من المصنع أو التاجر مباشرة.

وتابع "فرح" الطلبات الغريبة تكون مثل "تيشرت أحمر والياقة كحلي، أو تيشرت بيج والياقة رمادي، وهكذا.." بجانب ملصق (بادچ) بشكل مختلف كل عام، حتى السراويل "البنطلونات" أصبحت بمواصفات محددة، وبالتالي تحول الزي المدرسي إلى ما يشبه "السبوبة" بين إدارة المدرسة والتاجر أو المصنع".

مطالب معقدة

اتفق صالح السعدي، بائع بمحل ملابس أطفال، مع سلفه، قائلا: "مطالب معظم المدارس الخاصة أصبحت معقدة والمدرسة تجبر ولي الأمر بصورة غير مباشرة على التعامل مع محل أو اثنين لأنه مطالب المدرسة لا توجد إلا لديهم، وأحيانًا يتم البيع داخل المدرسة مباشرة.

وتابع، "احنا كلنا شغالين على معظم المدارس الحكومية فقط التي تحدد لون موحد للقميص "تيشرت" دون تفاصيل إضافية، وهو ما يكون متاحًا لدينا.

وأضاف "التيشرت سعره يبدأ من 75 جنيه ويصل إلى 110 جنيهات، وهناك خامات عالية الجودة تتراوح ما بين 120 إلى 150 جنيه، فالأسعار مقاربة للعام الماضي والزيادة طفيفة".

توفير جهد البحث

انقسم أولياء الأمور حول الزي المدرسي، فمنهم من يرى أن معظم المدارس الخاصة توفر عليهم جهد البحث عن زي المدرسة وتقوم بتوفيره لديها بالمواصفات التي تريدها، ومنهم "أم رشا"، ولي أمر طالبة بمدرسة خاصة، قالت :"المدرسة وفرت الزي من تيشرتات صيفي وشتوي وسويتر، وبنطلونات بجميع المقاسات، بدلًا من البحث عنها في أكثر من محل أو شراء ملابس تعترض عليها إدارة المدرسة، كذلك الأسعار غير مبالغ فيها".

بيزنس الزي المدرسي

اختلف معها محمد ربيع، ولي أمر طالب بالمرحلة الابتدائية، قائلًا :"المدرسة تطلب زيًا مدرسيًا غير متواجد إلا لدي محل أو اثنين، فهي لا تحدد المحل لكننا لن نجده إلا لديهم بسبب التصميم والألوان والبادچ، وبالتالي هي تجبرنا بطريقة غير مباشرة، والمدارس التي تبيع الزي داخل المدرسة تؤمن نفسها قانونيًا وتحصل على موافقة مجلس الآباء أو الجمعية العمومية، فالأمر أصبح بيزنس".

المدارس الحكومية

"أم محمد"، ولي أمر طالب بمدرسة يوسف عاشور الابتدائية في بورفؤاد، قالت: "إدارة المدرسة بصراحة محترمة، حددت فقط اللون وتركت لنا حرية اختيار الخامة والتصميم تبعًا للظروف الاقتصادية لكل ولى أمر، بصراحة زي ما في عدة مدارس خاصة تعتبر الزي المدرسي بيزنس، هناك مدارس حكومية عديدة ملتزمة بالقانون".

فيديو قد يعجبك: