لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"تبدأ في سبتمبر".. رحلة البحث عن الزي المدرسي في أسواق الإسكندرية (صور)

03:19 م الأربعاء 28 أغسطس 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

مع اقتراب العام الدراسي الجديد، بدأت عشرات الأسر بالإسكندرية مبكرًا، رحلة البحث عن مستلزمات المدارس وعلى رأسها الزي المدرسي، وذلك من خلال القيام بعدد من الجولات في الأسواق للحصول على منتجات ذات جودة عالية بأسعار مناسبة.

"مصراوي" شارك الأسر رحلة البحث عن الزي المدرسي، للتعرف عن قرب على الأسعار، وتوفر الزي، حيث شهدت الأسواق استقرارًا نسبيًا مقارنة بأسعار العام الماضي، وسط زيادات متفاوتة في بعض المنتجات تراوحت بين 5 إلى 10 جنيهات وإقبال ضعيف نسبيا من المواطنين.

وقال محمود جمال، بائع بأحد محال الملابس الجاهزة، بمنطقة محطة الرمل، إن الأسعار لم تشهد تغيرًا كبيرًا عن العام الماضي، حيث تتراوح أسعار القمصان من 50 إلى 70 جنيها و"الجيب" من 50 إلى 65 جنيها، فيما تراوحت أسعار البنطلون مابين 110 إلى 150 جنيها .

وأوضح علي سعيد، بائع بمحل ملابس جاهزة بمنطقة المنشية، أن الزي المدرسي لم يعد مقتصرًا على القميص التقليدي، حيث تعتمد بعض المدارس على اختيار أشكال معينة من "التيشرت" لتكون زيًا رسميا لطلابها، مشيرًا إلى أن أسعار التيشرت تتراوح بين 65 إلى 75 جنيها.

وعلى الجانب الآخر فضل عدد من أولياء الأمور تأجيل قرار الشراء إلى الأيام الأولى من شهر سبتمبر المقبل، أملا في الحصول على عروض مناسبة، حيث أوضحت "علياء محمد" ربة منزل، أنها تفضل النزول قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ للبحث عن زي مدرسي مناسب لطفليها في المرحلة الابتدائية، أملًا في العثور على أنواع قد تكون أكثر جودة بسعر مناسب.

واتفقت معها في الرأي "مريم عبد الرحمن" ربة منزل، مبينة أن البحث عن زي لأطفالها ليس صعبًا بقدر ما يحتاج إلى المزيد من التأني بسبب وجود بعض المنتجات التي قد تكون مناسبة من حيث الشكل ولكن بجودة ضعيفة، لا تتحمل الأطفال حتى نهاية العام الدراسي، لافتة إلى أن الأسعار التي شاهدتها لم تختلف كثيرا عن العام الماضي.

من جانبه قال أشرف السيد، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية في الإسكندرية، إن الأسعار هذا العام مستقرة عند نفس معدلات العام الماضي، بالإضافة إلى استقرار أسعار الملابس الجاهزة بشكل عام بعد الأوكازيون الصيفي الأخير.

وأضاف "السيد" في تصريح لـ"مصراوي" أن الإقبال المعتاد على شراء الزي المدرسي لم يبدأ بعد، ونسبة المبيعات حاليًا لا تزال ضعيفة، مشيرًا إلى أن أغلب الأسر تفضل البدء في الشراء مع بداية شهر سبتمبر، متوقعا زيادة الإقبال خلال الأيام المقبلة.

وأوضح أن أسواق الملابس ليست المعيار الوحيد لتقدير حجم البيع، حيث أن العديد من المدارس أصبحت تتعاقد مع مصانع لتوفير زي ملائم لاشتراطاتها، وتقوم المدارس ببيعه مباشرة لطلابها، مشيرًا إلى أن أغلب المحال تعتمد على طلاب المدارس الحكومية بمختلف مسمياتها.

وأكد رئيس الشعبة، وجود عدة عوامل ساهمت في استقرار الأسعار، منها توافر المعروض بالأسواق، بالإضافة إلى أن جميع منتجات الملابس المدرسية المتوفرة بالأسواق صناعة مصرية محلية.

فيديو قد يعجبك: