لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"لفة سلك وجثة في الترعة".. التفاصيل الكاملة لجريمة "صباح" مع "طفل المحمودية"

11:04 ص الجمعة 12 يوليو 2019

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

البحيرة - أحمد نصرة:

شهور مرت منذ اتهام جارها لها بسرقته ولم تستطع "صباح"، نسيان تلك الواقعة التي وصمتها بعار ظل يلاحقها داخل قريتها التابعة لمركز المحمودية، بمحافظة البحيرة.

كعادة أبناء الريف كثيرًا ما كانت تجلس "صباح" أمام منزلها، فيستقر بصرها على منزل الجار وتشرد بذهنها مسترجعة تفاصيل عداوتها معه، فيوغر ذلك صدرها بمزيد من الحقد والكراهية، ويتركها لقمة سائغة في يد شيطانها يوسوس لها ويذكي داخلها نار الانتقام التي لم تفارقها لحظة.

وجدت "صباح" الفرصة سانحة للانتقام مع مشاهدتها لنجل جارها ابن الثلاث سنوات، يلهو بمفرده أمام منزله، فاختمرت الخطة في رأسها واستدرجت الطفل لمنزلها، وهناك أزهقت روحه باستخدام سلك كهرباء خنقته به، ولإخفاء جريمتها وضعت جثته داخل جوال بلاستيكي وتخلصت منها بإلقائها بأحد الطرق.

مع اكتشاف اختفاء الطفل خرجت أسرته وأهالي القرية للبحث عنه، وتظاهرت القاتلة بالبحث معهم لإبعاد الشبهة عنها، وحرر والده "محمد.ع.ب - 40 سنة"، محضرًا في مركز الشرطة.

عقب العثور على الجثة توصلت جهود فريق البحث الجنائي إلى أن مرتكبة الواقعة "صباح.م.إ" ربة منزل، 33 سنة، مقيمة بذات الناحية "جارة أهل المجني عليه"، وذلك بعدما شوهدت أثناء إلقائها الجوال بموضع العثور عليه.

بضبط المتهمة ومواجهتها بما أسفرت عنه التحريات وشهود الواقعة، انهارت واعترفت بارتكاب الحادث.

"خلاني مش عارفة أوري وشي للناس".. بهذه الكلمات بدأت صباح اعترافاتها موضحة أن السبب وراء قتلها الطفل اتهام والده لها بسرقة مبلغ مالي من داخل منزله".

وأضافت أنها رغم نفيها للسرقة ظل على اتهامه لها وأشاع ذلك بين أهالي القرية، ما وصمها وأصابها بالحرج أمام الجميع، فقررت الانتقام بهذه الطريقة.

وبينت أنها في يوم الواقعة لاحظت لهو الطفل بمفرده أمام منزل أسرته فاستدرجته لمنزلها، وهناك خنقته باستخدام سلك كهرباء، وتخلصت من الجثة بوضعها في جوال بلاستيكي وإلقائها بمكان العثور.

بعرض المتهمة على النيابة قررت حبسها ٤ أيام على ذمة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك: