تهمتها السرقة بالإكراه والنيابة أخلت سبيلها بسبب ابنتها.. القصة الكاملة لمُعلمة طوخ

القليوبية - أسامة علاء الدين:

أخلت نيابة طوخ سبيل المعلمة المتهمة باقتحام صيدلية ومحاولة السرقة بالإكراه، وذلك نظرًا لظروفها ورغبتها في الإنفاق على ابنتها المريضة.

وأكدت المتهمة أن لديها ابنة تعاني من مرض مزمن وكانت تحتاج أموال لشراء بعض الأدوية والمستلزمات الخاصة بالطفلة، ونظرا لمرورها بضائقة مالية وعدم قدرتها على توفير ثمن الأدوية، قررت اللجوء لهذه الطريقة لتوفير الأموال لإنقاذ حياة ابنتها.

وأضافت "لم أجد المال الكافي لشراء دواء ابنتي المريضة ولم أجد أمامي طريقًا آخر، فقررت اللجوء لهذه الطريقة لتوفير الأموال لإنقاذ حياة ابنتي".

وأوضحت المتهمة، "ارتديت نقاب ودخلت الصيدلية للسرقة، ولكني لست معتادة على مثل هذه المواقف وما دفعني إليها الحاجة فقط، وحين استغاثت العاملة بالناس أصيبت بالارتباك".

وتابعت، "استغاثة العاملة لفتت انتباه المواطنين الذين تجمعوا وأمسكوا بي، وحينها لم أعد أعلم ماذا أفعل حتى أتخلص من هذا المأزق.

بدأت تفاصيل الواقعة عندما اقتحمت "مدرسة" في طوخ صيدلية وأشهرت سلاحًا أبيضًا ومادة مخدرة في وجه العاملة، لمحاولة سرقتها بالإكراه، إلا أن الأخيرة صرخت وتجمع الأهالي وقاموا بالإمساك بالمُعلمة.

وتلقى العميد فوزي عبد ربه مأمور مركز طوخ بلاغًا من الأهالي بدخول إحدى السيدات إلى صيدلية في شارع مصرف الحصة بمدينة طوخ وبحيازتها سلاح أبيض "سكين" وبنج موضعي وهددت العاملة بالصيدلية في محاولة لسرقتها.

انتقل إلى موقع الحادث، العميد يحيى راضي رئيس مباحث المديرية والمقدم أحمد سامي رئيس مباحث المركز، وتبين أن المدعوة "م. م. م" 39 سنة، مدرسة رياض أطفال في إحدى المدارس الابتدائية في طوخ دخلت لإحدى الصيدليات وبحوزتها سكين وبنج موضعي (بخاخة) وهددت عاملة الصيدلية المدعوة "د. ب. ا" 23 سنة، وشرعت في سرقة النقود من داخل الصيدلية إلا أن الأخيرة صرخت وتجمع الأهالي وأمسكوا بالمتهمة.

وأكد شهود العيان "م. ع" 21 سنة، جزار و"ت. ر" 23 سنة جزار، صحة الواقعة وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عنها، واستكمال الفحص وتطوير مناقشة المتهمة المضبوطة.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وأصدرت قرارها المتقدم.