أسرة "العراب" في ذكراه الأولى: "كأنه توفي اليوم".. وطلابه: "حي بداخلنا"
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
الغربية - مروة شاهين:
لم يختلف المشهد عن يوم وفاته، في ذكرى وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، فتجمع حول قبره المغطى بالكثير من الرسائل والورود، تلاميذه ومحبيه وأسرته لإحياء ذكرى رحيله.
وقال المستشار مجدي الجمل، شقيق زوجة العراب، أن الأسرة تشعر أن اليوم هو يوم وفاة العراب وليس ذكرى رحيله وأنهم زاروا القبر فجرا.
وأشارزوج شقيقة العراب أن ما أدخل الفرح علي قلب الأسرة هو مظهر قبر العراب الذي أصبح مغطى برسائل محبيه والتي تحمل الكثير من معاني العرفان وتصف مشوار حياته، لذلك قررت الأسرة توثيق تلك الرسائل في كتاب في ذكرى رحيل العراف من أجل الحفاظ عليها، لافتا إلى جمع قصائص الورق التي تحمل الرسائل للحفاظ عليها أطول فترة ممكنة حتى وضعها في الكتاب واختيار عنوان له.
وأضاف شقيق زوجة العراب، أن الأسرة رغبت في الحفاظ على تلك الرسائل من متغيرات الجو وحرارة الشمس والرطوبة خاصة وأن من بينها رسائل من دول عربية ونوع من رد الجميل إلى محبيه وبالفعل غلفت الأسرة تلك الرسائل ووضعتها مرة أخرى على القبر، مشيرا إلى أن الأسرة لم تنفذ أي فعاليات لإحياء الذكرى من ندوات أو مؤتمرات أو عزاء.
فيما تجمع عدد من الطلاب اليوم أمام قبر العراب لإحياء ذكرى رحيله ووضعوا الكثير من الرسائل على قبره تحمل الكثير من العبارات منها "مازلت حي بداخلنا"، حتى أصبح القبر مغطى تمامًا بقصاصات الورق التي تحمل الكثير من الرسائل منها "أحبك كثيرا.. تعلمت منك الكثير.. رحمة لله عليك يا عراب"، وأيضا أجزاء من كتاباته.
يذكر أن الدكتور أحمد خالد توفيق والملقب بالعراب رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام الماضي ووورس جسده الثرى بمقابر قحافة بمدينة طنطا.
فيديو قد يعجبك: