بعد قرارات "الشطب".. القصة الكاملة لمباراة كرة قدم تسببت في أزمة بكفر الشيخ

كفر الشيخ - إسلام عمار:

سادت حالة من الاستياء الأوساط الرياضية في محافظة كفر الشيخ، بسبب الأحداث التي شهدتها مباراة كرة القدم بين مركزي شباب دسوق وسيدي غازي، التي أقيمت على الملعب الفرعي باستاد كفر الشيخ الرياضي، يوم الإثنين الماضي، في إطار التصفيات النهائية في دوري مراكز الشباب على مستوى المحافظة.

وتبادلت إدارتي المركزين الاتهامات بافتعال المشاكل، قبل صدور قرارات من اللجنة المسئولة عن المسابقة، وصلت إلى حد شطب مركزي الشباب من جدول البطولة وحرمانهما من المشاركة في النسختين المقبلتين.

المحاسب سامي أبو سعدة، رئيس مجلس إدارة مركز شباب دسوق، قال لـ"مصراوي"، إن لاعبي فريقه تعرضوا للضرب من قبل جمهور سيدي غازي بعد نزولهم أرض الملعب أثناء سير المباراة ما أدى إلى إصابة 3 لاعبين من الفريق، أمام سمع وبصر مسئولي مديرية الشباب والرياضة خلال حضورهم المباراة.

وأعلن "أبو سعدة"، رفض مجلس إدارة مركز شباب دسوق، قرار لجنة المسابقات بالعقوبة الموقعة على فريقه، لكونه المجني عليه وليس المتهم، موضحًا أن لجنة المسابقات كفر الشيخ رصدت كل التجاوزات التي حدثت واحتسبت فريق مركز شباب دسوق فائزًا بنتيجة 2 / 0 وجرى إخطار مجلس الإدارة بذلك قبل أن يتلقى المجلس قرارات أخرى بالعقوبة الموقعة.

وفي السياق نفى الدكتور محمد القادوم، رئيس مجلس إدارة مركز شباب سيدي غازي، اتهامات مسئولو مركز شباب دسوق، بنزول الجماهير لأرض الملعب والاعتداء على لاعبيهم، مشيرًا إلى أن الأمر لم يخرج عن كونه تشابك بين اللاعبين وبعضهم على أرض الملعب بسبب المشاحنات.

وقال رئيس مجلس إدارة مركز شباب سيدي غازي، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن لاعبي مركز شباب دسوق هم من افتعلوا المشاكل في بداية الأمر عندما اعترضوا على حكم المباراة خلال احتساب خطأ ضدهم في الدقيقة 89 من زمن الشوط الثاني، ما آثار حفيظة لاعبي سيدي غازي، وتطور الأمر بتشابك اللاعبين مع بعضهم.

وقررت لجنة مسابقات دوري مراكز الشباب إلغاء نتائج مركزي شباب دسوق وسيدي غازي في النسخة الحالية في جميع المراحل، وشطبهما من دوري مراكز الشباب لمدة عامين، وحرمانهما من جميع المستحقات المالية في النسخة الحالية، وشطب الجهازين الفني والاداري للمركزين، وإقامة مباراة نهائي الدوري بين مركز شباب كفر الشيخ ومحلة دياي.