بعد تكريمه من الرئيس.. "مصراوي" مع أول موديل من أصحاب متلازمة داون
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الغربية-مروة شاهين:
"حسيت بقيمة تعبي سنين مع ابني الذي ولد بمتلازمة داون، حسيت أن ابني انسان ناجح".. بهذه الكلمات بدأت إيمان صباح، حديثها عن رحلتها مع نجلها مصطفى نوفل، الذي أصبح أول موديل مصري بمتلازمة داون، والذي جرى تكريمه الثلاثاء الماضي، من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت إيمان ابنة مدينة كفر الزيات، بالغربية: "مصطفى ابني الأكبر ١٨ سنة، وعندي ولد وبنت آخرين، وبدأت رحلتي معه منذ أن كان عمره ثلاث سنوات، فأعطيت مصطفى دروسًا خاصة بالمنزل، ليتكيف مع طبيعته بشكل عام، على يد متخصصين بالتعامل مع أصحاب المتلازمة، فأصبح قادرًا على قضاء حاجاته مثل لبس ملابسه والأكل بشكل صحيح والاستحمام.
وأضافت "إيمان" أنها عانت كثيرًا في التعامل مع من حولها بتغير نظرتهم لمصطفى، وطريقة التعامل معه، ومن هنا أصرت أنها لابد وأن تثبت أن مصطفى شخص طبيعي، قادر على تحقيق ما يمكن للشخص الطبيعي عمله.
واستكملت إيمان رحلتها :" بدأت مواجهة الصعوبات مع التحاق مصطفى بالمدرسة الابتدائي، فلم يكن في كفر الزيات مدرسة لأصحاب المتلازمة، وبعد تقديم طلبات للمسئولين جرى توفير ٣ فصول بإحدى المدارس، ثم مدرسة كاملة وانتقل مصطفى في المرحلة الإعدادية لمدينة طنطا، لعدم توافر المرحلة الإعدادية في كفر الزيات، وكانت تكاليف السفر ٦٠ جنيه يوميًا من كفر الزيات إلى طنطا".
وأكدت الأم، أنها تحلم بأن يصبح "مصطفى" موديل لماركات ملابس، لاهتمامه بنفسه وأناقته التي يشيد بها الجميع، قائلة: "بدأت أرسل صوره للمصورين ومصانع الملابس التي تطلب موديل للتصوير، حتى جرى قبوله.
وأشارت "إيمان" أنها تلقت عرضًا من وزارة السياحة بتصوير مصطفى فى رحلة سياحية بأماكن أثرية للترويج للسياحة.
وطالبت المسئولين الاهتمام بأصحاب متلازمة داون، خاصة في الأقاليم، فقد عانت مع نجلها في التعليم والنشاط الرياضي والثقافي، لعدم وجود أماكن أو أشخاص متخصصين لتلك الفئة، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال لديهم قدرات عظيمة من الصعب أن تتوفر في الأشخاص العاديين ولكنها غير مستغلة.
وقال "مصطفى": "كنت مبسوط أوي عشان هسلم على الرئيس وفتحت دراعاتي وانا بقرب عليه عشان أحضنه جامد وقلتله لبسي حلو، رد وقلي انت شيك أوي وحضني وهو بيضحك".
وأضاف "مصطفى": "نفسي الناس كلها تعرفني".
فيديو قد يعجبك: