لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"في عز البرد".. أم تلقي رضيعتها في الشارع بسبب خلافات زوجية

09:24 ص الأربعاء 25 ديسمبر 2019

سيدة تلقي رضيعتها في الشارع بدمياط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

دمياط - محمد إبراهيم

نجحت قوات الشرطة في كشف هوية سيدة ألقت طفلتها الرضيعة بالقرب من المجمع الإسلامي في مدينة السرو بمحافظة دمياط قبل أيام.

كان أهالي مدينة السرو في مركز الزرقا بمحافظة دمياط، عثروا على طفلة حديثة الولادة ملقاة بالقرب من المجمع، الخميس الماضي. وأبلغوا الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة ومباشرة التحقيقات، وكان من المقرر إيداعها في إحدى دور الرعاية تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية.

وكثف ضباط مباحث قسم شرطة السرو جهودهم بحثًا عن من وراء الواقعة والكشف عن هويته، وبعد مراجعة عدد من كاميرات المراقبة في المنطقة، بيّنت التحريات أن والدة الرضيعة تركتها في الشارع، وتوجهت قوة لضبطها، وأمام جهات التحقيق اعترفت أنها افتعلت الواقعة نظرًا لوجود خلافات أسرية بينها وزوجها.

وتعهدت الأم بالاعتناء بالطفلة ورعايتها بعد أن تسلمتها بعد أن تحرر المحضر القانوني.

وبات العثور على طفل حديث الولادة مشهدا متكررا في دمياط في الأشهر القليلة المنقضية، وتعددت الوقائع في مناطق متعددة في الإقليم كان آخرها العثور على طفل في منزل مهجور بطريق بورسعيد وآخر في مدينة رأس البر وطفلة رضيعة بالقرب من موقف سيارات الشعراء.

وقبل عام، تجردت أم من مشاعر الإنسانية وألقت بطفلها الرضيع داخل دورة مياه في أحد المستشفيات بدمياط، إذ تلقي ضباط شرطة كفر سعد بلاغا من أهالي قرية المرابعين، بعثورهم علي طفل رضيع داخل دورة مياه بمستشفى القرية وجرى تسليمه لأحد دور الرعاية.

وتضم محافظة دمياط اثنين من دور الرعاية التابعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعى، مؤسسة البنات الاجتماعية، ودار تربية البنين بفارسكور، فضلا عن وجود دارين للضيافة بكفر البطيخ والسنانية لكنهما ليستا تابعتين للتضامن الاجتماعي.

وقالت عزة أبو المعاطي، المشرفة على دور الأيتام في مديرية التضامن الاجتماعي، إنه يجري التنسيق بين قوات الشرطة والمديرية لإيداع الأطفال الذين يجري العثور عليهم في دور الرعاية، مشيرة إلى أن مؤسسة البنات بدمياط تضم حوالي 32 من الأطفال وتربية البنين بمبرة فارسكور تضم 50 طفلا أعمارهم تبدأ من عامين وحتى 31 عاما.

وأوضحت، في تصريح صحفي، أن الدار تهتم بمساعدة الشباب والفتيات، فمثلا يتجه الشاب بعد سن التجنيد لتعلم ل مهنة أو يعمل بالمحلات التجارية والمصانع المنتشرة في أنحاء المحافظة، كما أن الفتاة من الممكن أن تبقى بالدار حال عدم زواجها، وتتكفل المؤسسة بالنفقات بمساعدة رجال الخير.

فيديو قد يعجبك: