لفوزها بجائزة ريادة الأعمال.. المؤسسة العلمية للقلب تكرم جامعة الإسكندرية -صور

الإسكندرية – محمد عامر:

كرمت المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، مجلس جامعة الإسكندرية اليوم، الإثنين، وذلك لحصول الجامعة على المركز الأول عالمياً كأفضل قصة نجاح في المسابقة العالمية للاتحاد الأوروبي عن نشر الوعي بريادة الأعمال.

حضر الاحتفالية الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، ونواب رئيس الجامعة، ورؤساء الجامعة السابقين، وعمداء الكليات، وممثلين من الهيئات والمجتمع المدني والمؤسسات العلمية المختلفة.

وقال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الفوز بهذه الجائزة جاء نتيجة خطوات عديدة اتخذتها الجامعة منذ 4 أعوام بدأت بإنشاء "مركز التطوير الوظيفي وريادة الأعمال" في الجامعة بهدف تغيير الفكر النمطي والتقليدي للطالب المصري، وتخريج طلاب قادرون على خلق فرص عمل لأنفسهم.

وأضاف "الكردي" أن الجامعة بدأت في تدريب 56 عضو هيئة تدريس على أعلى مستوى، لافتًا إلى أن مقررات ريادة الأعمال والتفكير النقدي أصبحا إلزاميين على كافة طلاب الجامعة لتخريج 35 ألف طالب يمتلكون خبرات وإمكانات يستطيعون من خلالها مواجهة التطورات المتلاحقة في سوق العمل.

وأشار إلى أن الجامعة ستتحول بالكامل لنظام الساعات المعتمدة خلال شهر سبتمبر2020، واستحداث برامج دراسية متطورة تواكب الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات العصر الحالي الذي نعيش فيه الآن، فضلًا عن إنشاء كلية للحاسبات والمعلومات هذا العام.

وأكد أن الجامعة قطعت شوطاً كبيراً في التطوير الإداري في إعادة الهيكلة ومنظومة المرتبات لأعضاء هيئة التدريس والموظفين، موضحًا أنه سيتم افتتاح المنتدى البحري للجامعة "نادي فاروس" يوم الخميس المقبل بعد تطويره وتحديثه بالكامل.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد صبحي، مدير المؤسسة العلمية للقلب والشرايين، أنه يجب على كل مواطن سكندري أن يفخر بهذا الإنجاز الكبير الذي حققته جامعة الاسكندرية في هذا المحفل الدولي الكبير.

وأشار "صبحي"، إلى أن هذا الانجاز سيكون نقطة انطلاق للجامعة للدخول في مسابقات أخرى دولية، مؤكدا أن المؤسسة تعقد سنوياً مؤتمـر Cardio Alex والذي يعد أكبر مؤتمر في الشرق الأوسط يشارك فيه ممثلين من مختلف الدول ليغدو دعاية سياحة لمحافظة الإسكندرية.

وأعلن مدير المؤسسة العلمية للقلب، خلال الاحتفالية عن تبرع المؤسسة بمبلغ 100 ألف جنيه لصالح مشروع ريادة الأعمال بجامعة الإسكندرية، و200 ألف جنيه لصالح جمعية أصدقاء مرضى السرطان بكلية الطب.