بالصور- 3 آلاف سائح شاهدوا تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في أسوان
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
أسوان- إيهاب عمران:
تحت شعار "مصر الأمن والأمان" وبحضور نحو 3000 سائح أجنبي وزائر مصري، تعامدت الشمس صباح اليوم الثلاثاء، على قدس أقداس معبد أبو سمبل الفرعوني جنوبي مصر، بحضور المئات من السياح الأجانب والمصريين، وعلى وقع استعراضات ثماني فرق للفنون الشعبية المصرية.
وتسللت آشعة الشمس لتضيء وجه تمثال الملك رمسيس الثاني الذى شيد معبده الكبير وبجواره معبد صغير، في منطقة تطل على نهر النيل الخالد، واكتشفا على يد الإيطالى جوفاني باتيستا بلزوني، قبيل أكثر من 200 عام، وجرى إنقاذ المعبدين من الغرق في حملة أطلقتها منظمة اليونسكو في عام 1961 واستهدفت إنقاذ 22 أثرًا من آثار المنطقة.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، في معبده بأبو سمبل، واحدة من أهم الظواهر الفلكية فى العالم، وتلفت أنظار العالم مرتين فى العام، حيث يشهد المعبد تعامد الشمس في يومي 22 من فبراير و22 من تشرين أكتوبر في كل عام.
وشهد محافظ أسوان، اللواء أحمد إبراهيم، ومساعد وزير الداخلية لقطاع جنوب الصعيد، واللواء طارق علام، ومئات من زوار أبو سمبل، ليلة أمس العروض التي قدمتها أسوان وتوشكى وبورسعيد وغزل المحلة وملوي وقنا وشلاتين والوادي الجديد، على مسرح المدينة، وافتتحا معرضًا لمنتجات الحرف التراثية.
يذكر أن مدينة أبو سمبل تشتهر بمعبديها المنحوتين في الصخر بالجبل الرملي الغربي في المدينة التاريخية، واللذين شيدهما – كما اسلفنا - الملك رمسيس الثاني.
وأما المعبد الكبير الذي خصص لعبادة إله الشمس " رع . حور . أختى " فقد تزينت واجهته أربعة تماثيل ضخمة للملك وهو فى وضع الجلوس.
وصور على جدران بهو الأعمدة في المعبد الكبير، تفاصيل معركة قادش التي انتصر فيها الملك رمسيس الثاني، على الحيثيين، والتي انتهت بتوقيع معاهدة سلام هي الأولى في التاريخ، بجانب مناظر دينية وحياتية وحربية رائعة.
أما المعبد الصغير فقد أقامه الملك رمسيس الثانى تكريما لزوجته نفرتاري "جميلة الجميلات" وتزينت واجهة ذلك المعبد بستة تماثيل ضخمة، وجرى تكريس المعبد لعبادة الربة حتحور.
وعند إقامة السد العالي، تعرض المعبدين الكبير والصغير لخطر الغرق، فجرى نقلهما لحمايتهما إلى منطقة مرتفعة في مشروع هو الأضخم من نوعه في العالم.
وبحسب الدكتور أحمد عوض، المتخصص في الهندسة المعمارية القديمة، وتمكن من رصد قرابة 17 ظاهرة فلكية بالمعابد والمقاصير المصرية القديمة، فقد بنى رمسيس الثاني معبدي أبو سمبل، من خلال رؤية هندسية تحمل دلالات دينية عميقة، ورمزية قومية، تؤرخ لبطولات الملك رمسيس الثاني، ومنجزاته في شتى مناحي الحياة.
فيديو قد يعجبك: