لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

طوارئ في "صحة الإسكندرية" بعد الاشتباه بحالة التهاب سحائي داخل مدرسة

05:44 م الإثنين 14 أكتوبر 2019

مديرية الصحة بالإسكندرية

الإسكندرية - محمد البدري:

أعلنت مديرية الصحة بالإسكندرية، اليوم الإثنين، درجة الاستعداد القصوى واتخاذ الإجراءات الوقائية داخل أحد المدارس الابتدائية شرقي المحافظة، بعد الاشتباه في ظهور حالة مصابة بالالتهاب السحائي بين التلاميذ.

وقال الدكتور علاء عثمان، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن المديرية تلقت إخطارًا من هيئة التأمين الصحي يفيد دخول تلميذة بمدرسة مصطفى النجار الابتدائية شرقي الإسكندرية، إلى إحدى المستشفيات الخاصة تعاني من أعراض صداع وقيء وارتفاع في درجة الحرارة.

وأضاف "عثمان" في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن لجنة من الشئون الوقائية بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية ومنطقة شرق الطبية توجهت إلى المستشفى لمناظرة الحالة، وتبين أن المريضة سبق تطعيمها ضد الالتهاب السحائي البكتيري عامي 2014، 2016 بواسطة التأمين الصحي.

وأوضح وكيل وزارة الصحة، أنه جرى تقديم جرعات المضاد الحيوي المناسب للتلاميذ المخالطين للمريضة في كل من المدرسة والمنزل والمستشفى، كما تم عمل بذل سائل النخاع الشوكي وسحب عينة دم لتحليلها.

وأشارت مديرية الشؤون الصحية في بيان لها إلى أن حالة المريضة مستقرة وما تزال تحت الملاحظة الطبية بالمستشفى، مؤكدة عدم ظهور أي أعراض على تلاميذ المدرسة وأن جميعهم بحالة جيدة.

يشار إلى أن الالتهاب السحائي أو الحمى الشوكية "meningitis" عدوى نادرة تصيب الأغشية الرقيقة التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، ويطلق عليها السحايا، وفق ما قال المركز القومي للتطعيمات، والذي أوضح أن الفيروس ينتقل بين الأفراد عن طريق الرذاذ المتناثر أثناء السعال والعطس، وتعد مخالطة المريض عن قرب أو لفترة طويلة وتقبيله والتعرض لعطسه وسعاله، بالإضافة إلى أن مشاركة الشخص المصاب بالالتهاب السحائي للشخص غير المصاب في أواني الطعام والشراب تزيد من فرص انتقال المرض الذي تتراوح فترة حضانته من يومين إلى 10 أيام.

كان المركز القومي للتطعيمات، حذر الطلاب في المدارس والجامعات من الإصابة بعدوى الالتهاب السحائي، نتيجة التواجد في أماكن مزدحمة مغلقة وغير جيدة التهوية، خاصة أنه يتسبب في العديد من المضاعفات الخطرة المؤثرة على حياة وإنتاجية الشخص المصاب بشكل ملحوظ ومباشر جدًا، من جميع المراحل العمرية، إلا أنه أكثر انتشارًا بين الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مزدحمة مغلقة وغير جيدة التهوية وكذلك المراهقين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان