إعلان

"الحاجة أم الاختراع".. الفقر يدفع "بسام" لابتكار جهاز علاج طبيعي في منزله (صور)

02:52 ص الثلاثاء 08 يناير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

البحيرة – أحمد نصرة:

"الحاجة أم الاختراع"، قول مأثور ينطبق تمامًا على حالة شاب فقير من قرية سيدي دمين، بمركز أبو المطامير، بمحافظة البحيرة، أصيب في حادث أقعده عن الحركة وتركه طريح الفراش، عاجزًا عن الوفاء بمصروفات علاجه والذي يتطلب أدوية باهظة الثمن وجلسات مكثفة للعلاج الطبيعي، فما كان منه إلا أن ابتكر جهازًا بسيطًا يمكن أن يؤدي به بعض التمرينات العلاجية بغرفة نومه لحين تدبير نفقات علاجه.

يروي "بسام جابر" 33 سنة، قصته لـ"مصراوي": "كنت أعمل تباعًا على سيارة نقل وقبل 3 سنوات تقريبًا، تعرضت لحادث مروع على طريق وادي النطرون - العلمين، خرجت منه مصابًا بكسر في 3 فقرات بالعمود الفقري، وكدمة بالحبل الشوكي، وهو ما تسبب في عجزي عن الحركة".

ويضيف بسام: "يتطلب علاجي جلسات كهرباء وعلاج طبيعي مستمرة، وحقنة خلايا جذعية تتكلف 10 آلاف جنيها شهريًا، وفي المقابل لا أتحصل سوى على معاش من التأمينات قيمته 500 جنيه أعيش منه أنا وزوجتي وطفلتين، ولا أمتلك أي مصدر دخل آخر".

ويعتمد بسام على مساعدات أهل الخير بقريته في تدبير شراء الحقن التي يحتاجها، فيما اضطر إلى الاعتماد على جهاز بدائي للعلاج الطبيعي ابتكره بنفسه داخل غرفته المتواضعة، في ظل عدم قدرته على تحمل تكلفة العلاج الطبيعي بمركز متخصص.

يقول بسام: "استخدمت سوستة ضغط بسيطة خاصة بجهاز تمرينات رياضية معطل منحها لي أحد الأشخاص وفكرت في صنع هذا الجهاز البسيط من خلال ربطه ببكرة مثبتة في بسقف الغرفة، بالتأكيد لن يكون فعالًا بدرجة كبيرة ولكن أفضل من لاشيئ".

وينهي بسام حديثه قائلًا: "الأطباء أكدوا وجود فرصة لشفائي ولكن شرط الانتظام في العلاج، أتمنى أن أجد جهة تتكفل بعلاجي حتى أستطيع الحركة وإيجاد مصدر دخل أنفق به على أسرتي".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان