بالصور.. "مشالي والأكروبات" قصة رياضي من شاطئ بورسعيد إلى العالمية

بورسعيد - طارق الرفاعي:

على شاطئ بورسعيد بدأ تدريباته الفطرية، لكنه لم يكن يعلم حينها أن ما يفعله من أجل اللياقة فقط.. هو رياضة لها قوانين وأسس، حتى قادته الصدفة إلى أن يعرف قيمة الموهبة التي منحها له الله.. هذه باختصار قصة "عمر مشالي" لاعب الأكروبات.
"عمر مشالي"، شاب في العشرينيات من عمره، يقدم حركات تتميز بالرشاقة والمرونة العالية على شاطئ بورسعيد والكورنيش المطل عليه، جذبت إليها الأنظار، وأصبح حديث المدينة خلال فترة وجيزة.
"أنا خريج معهد فني تجاري، عمري 26 سنة، أعمل في شركات المقاولات"، هكذا عَّرف "عمر" نفسه، قائلًا، إنه كان يشغل أوقات فراغه بممارسة تمرينات الإطالة أو كما يطلق عليها الرياضيين "الاستريتشات"، ثم بدأ بنشر صور له أثناء التمرين عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فشاهدها أحد أصدقاءه في هولندا وأخبره أنه يمارس تمارين رياضة "الأكروبات"، وأرسل له صور وفيديوهات لأشخاص في دول أوروبية يقومون بممارستها، مؤكدًا أنه بدأ في تطوير نفسه والاطلاع علي أساسيات اللعبة بشكل أوسع.

وتابع "عمر"، منذ ذلك الوقت وأنا أحافظ على التدريب بصفة مستمرة، خاصة على شاطئ بورسعيد، وأحاول تطوير مهاراتي.
وأضاف، "أنشر صورة خاصة لي أثناء التدريب من أجل المساهمة في تنشيط السياحة إلى بورسعيد، ونشر الرياضة بين الشباب، موضحًا "بدأ اسمي في الانتشار عالميًا، وسافرت بالفعل إلى كرواتيا، وتدربت هناك لمدة شهرين على اللعبة بشكل أوسع".

واختتم، عمر مشالي، حديثه لـ"مصراوي" بتوجيه الشكر إلى كل من شجعه ووقف إلى جانبه، متمنيًا أن يحظى بشرف تمثيل محافظة بورسعيد في كل محافظات مصر لنشر اللعبة بشكل أوسع