المتهم بقتل كهربائي وتقطيع جثته: كان لازم يموت وقتلته انتقاما لشرفي

القليوبية - أسامة علاء الدين:

قررت نيابة القليوبية، اليوم الخميس، تجديد حبس صاحب مخبز ونجلته، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لقتلهما كهربائي وتقطيع جثته في إحدى الشقق بالقاهرة، ووضعها في أكياس وإلقائها بأماكن متفرقة في محافظتي القليوبية والجيزة.

وجرى العثور على رأس القتيل وذراعه وقدمه في شيكارة طافية بمياه ترعة الإسماعيلية بالقليوبية، وباقي أجزاء جسده في شيكارة أخرى بمنطقة كرداسة في الجيزة.

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية بالواقعة أمام النيابة قائلًا:"كان لازم يموت وقتلته انتقاما لشرفي"، مشيرًا إلى أنه بعد دخوله السجن في إحدى القضايا، علم بأن القتيل تعرف على زوجته وكان يتردد عليها في منزل الزوجية، وارتبط بها بعلاقة غير شرعية.

وأضاف المتهم في اعترافاته، أن المجني عليه لم يكتف بذلك، بل أنه بعد أن توفيت زوجته نتيجة إصابتها بمرض، بدأ يتودد لنجلة المتهم الطالبة الجامعية، واستطاع أن يرتبط بها بعلاقة غير شرعية هي الأخرى، واستولى منها على مشغولات ذهبية وأموال على سبيل السلف، ولم يردها مرة أخرى إليها وهرب.

وتابع المتهم، أنه بعد أن قضى فترة العقوبة وخرج من السجن، قرر الانتقام من المجني عليه، واتفق مع ابنته على استدراجه من شقته بحلوان إلى شقة يمتلكها المتهم بالأميرية، ثم مزق جثته لأشلاء بمساعدة نجلته بعد توثيقه بالحبال والاعتداء عليه بـ"سكين"، ووضع جثة المجني عليه بعد تقطيعها إلى أجزاء في أكياس بلاستيك، ونقلها بسيارته إلى ترعة مسطرد بشبرا الخيمة، ونقل باقي أجزاء جسده إلى منطقة كرداسة.

كانت أجهزة الأمن بالقليوبية، قد نجحت في كشف غموض العثور على أشلاء آدمية بمياه ترعة الإسماعيلية، وتبين أن الأشلاء لجثة شخص يدعى "م.م" 43 سنة، كهربائي، وبفحص علاقات المجني عليه، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، صاحب مخبز وابنته، استدراجاه إلى إحدى الشقق بالقاهرة، وذبحه الأول وقطعه، وألقى جثته في مياه ترعة الإسماعيلية بمسطرد.