إعلان

بالصور والفيديو- "المقبرة المزدوجة".. هنا أخفى الفراعنة كنوزهم من اللصوص

03:06 م السبت 08 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأقصر – محمد محروس:

تضم منطقة مقابر وادي الملوك الأثرية في البر الغربي بالأقصر، عددًا كبيرًا من المقابر الملكية التي توثق عظمة الحضارة المصرية القديمة، من أهما "المقبرة المزدوجة" التي شمت رفات الملك رمسيس الخامس رابع فراعنة مصر من الأسرة العشرين ووريث عرشه الملك رمسيس السادس الذي توسع في المقبرة.

بعمق 93 مترًا

المقبرة واحدة من أهم المقابر الأثرية الموجودة في منطقة وادي الملوك، التي تقع فوق مقبرة الملك توت عنخ آمون، وتتميز بألوانها الرائعة والزاهية ونقوشها الجذابة.

الباحث الأثري محمود فرح يقول لـ"مصراوي" إن هذه المقبرة بدأ في بنائها الملك رمسيس الخامس الذي استمر لأربع سنوات فقط في الحكم على النمط التقليدي لمقابر الأسرة الـ20 حيث نحتت في جبل القرنة بعمق 93 مترًا تقريبًا وبعد وفاته توسع وريثه الملك رمسيس السادس في بنائها.

الرحلة الأزلية

يضيف فرح: "تحمل جدران المقبرة نقوشًا لنصوص كتب الموتى والبوابات وما يوجد في العالم الآخر وتعتبر من أهم النقوش التي وثقت رحلة الانتقال من العالم الأول للعالم الآخر، وفقًا لاعتقاد المصري القديم، وتضم سقف غرفة الدفن في المقبرة مشاهد فلكية لكتاب الليل والنهار في صورة مزدوجة للمعبودة "نوت" معبودة السماء.

يتابع فرح: "استعان الكثير من الباحثين في علم المصريات بهذه النقوش للتعرف على معتقدات المصري القديم وتصوره للعالم الآخر ورحلة ما بعد الموت".

كنوز توت عنخ آمون

استدرك فرح: "كما تسبب الموقع المميز للمقبرة المزدوجة في خداع اللصوص وإخفاء مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون وكنوزه عن أعين اللصوص، حيث تقع فوقها ولم يكن يتخيل أحدًا أن تقع مقبرة أخرى أسفل هذه المقبرة الضخمة".

يشير فرح إلى أن مقبرة الملكين رمسيس الخامس، ورمسيس السادس، لا زالت تحتفظ ببهاء نقوشها وزهو ألوانها منها الأحمر والأصفر والأزرق.

صاحبي المقبرة

وأشار مصطفى حسن، مرشد سياحي، إلى أهمية فترة حكم الملكين رمسيس الخامس ورمسيس السادس قائلًا: "رمسيس الخامس حكم مصر بين عامي 1149 ق.م-1145 ق.م ولم يبق في الحكم سوى 4 سنوات ولكنه عمل على استكمال العمل في المعبد الجنائزي الهائل والذي بدأه أبوه".

يضيف حسن: "أما رمسيس السادس خامس حكام الأسرة المصرية العشرين الذي حكم بين عامي 1145 ق.م. و1137 ق.م ففقدت مصر في عهده السيطرة على آخر معاقلها في كنعان على الرغم من استمرار الاحتلال المصري في النوبة، ما أدى لتدهور الوضع المالي للدولة في تلك الحقبة".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان