لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في "قرية الآمال".. تلاميذ يدرسون على "حصيرة" داخل جمعية زراعية

05:13 م الإثنين 24 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسوان - إيهاب عمران:

في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتطبيق نظام التعليم الحديث باستخدام الوسائل التكنولوجية من "تابلت" وإنترنت، إلا أن الواقع في "قرية الآمال" بأسوان مختلف تماما، حيث يتلقى التلاميذ دروسهم على حصيرة داخل جمعية زراعية.

يقول المهندس ناصر سلطان رئيس مجلس أمناء مدرسة الآمال، استلمنا الأرض والمنازل بقرية الآمال منذ 15 عاما، ولم يكن بها مدرسة فخاطبنا مديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية، ووافقت على تحويل الجمعية الزراعية بالقرية إلى مدرسة كحل مؤقت، ولكن للأسف هذا الحل مستمر من وقتها وحتى الآن.

وأضاف سلطان: "بعد طول معاناة وكثرة الشكاوى جرى تخصيص قطعة أرض لإنشاء مدرسة وتسلمتها هيئة الأبنية التعليمية وبالفعل جرى انتهت من إنشائها، وكان مقررا افتتاحها في شهر يوليو الماضي، وبالفعل جاء المحافظ السابق اللواء مجدي حجازي لافتتاح المدرسة ولكنه فوجئ بعدم توصيل المياه والكهرباء للمدرسة وعدم وصول الأثاث الخاص بها، فرفض الافتتاح وقمنا نحن مجلس الأمناء وأهالي القرية بجمع مبلغ مالي ووصلنا المياه والكهرباء على حسابنا ولكننا لم نستطيع شراء الأثاث، وبالتالي لم تفتتح المدرسة.

وتابع رئيس مجلس أمناء مدرسة الآمال أن التلاميذ اضطروا إلى الذهاب إلى المدرسة القديمة، وهي عبارة عن حجرات بالجمعية الزراعية، وبعد أن كان التلاميذ يحلمون بالمدرسة والفصل والمقاعد الجديدة فوجئوا بالفصل المخصص لهم بلا مقاعد مما اضطر أولياء الأمور إلى العودة إلى منازلهم وإحضار "حصير" ليجلس عليها التلاميذ، متسائلا فهل يعقل أن نعود إلى القرون الوسطى وعصر الكتاتيب وجلوس التلاميذ على الأرض؟ ومن المسؤول عن عدم فرش المدرسة وفتحها؟.

على الجانب الآخر قال مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم بأسوان، أن مدرسة الآمال للتعليم الأساسي مقامة بمنحة من منظمة "الإيفاد" وانتهى العمل فيها، وجار فرشها بالأثاث والمقاعد وخلال شهر سيتم فتح المدرسة واستقبال التلاميذ للدراسة فيها.

وأضاف أن محافظة أسوان، افتتاح 33 مدرسة جديدة هذا العام، ما جعل هناك عبء كبير على الورش والمصانع التي تورد المقاعد والتخت وأدى إلى تأخر وصولها إلى مدرسة الآمال.

فيديو قد يعجبك: