لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. كساد بشوادر الأضاحي في بورسعيد و"المشاركة" هي الحل

12:29 ص الثلاثاء 07 أغسطس 2018

بورسعيد - طارق الرفاعي:

تسود حالة من الكساد حركة البيع والشراء بشوادر الأضاحي في محافظة بورسعيد، قبل قرابة أسبوعين من عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي أرجعه عدد من الجزارين والمواطنين إلى ارتفاع الأسعار والظروف المعيشية الحالية للمواطنين.

إقبال ضعيف

قال أحمد إدريس، جزار، إن أهم شيء لديهم هو الجودة والعلف المستخدم، وبالرغم من ارتفاع الأسعار إلا أنهم حريصون على الجودة العالية لأن لهم زبائنهم، وأسعاهم أقل من مثيلاتها بالسوق، لافتًا إلى أن الإقبال حتى الآن وهم في بداية الموسم أقل من المواسم الماضية، ولكنهم يتغلبون على ارتفاع الأسعار من خلال نظام المشاركة، حيث يتشارك عدد من الأفراد في شراء عجل واحد، وأحيانا يصل الأمر إلى مشاركة 6 أفراد في عجل واحد، موضحا أنه يتوافر عجول بقري وزنها 150 كيلو بسعر 58 جنيه للكيلو، و54 جنيه، وأسعار الضاني تبدأ من 62 جنيه.

نظام المشاركة

"نظام المشاركة هو الحل".. أشار محسن يسري، يعمل جزارًا منذ 11 عامًا، إلى أن الإقبال هذا العام على لحوم الأضاحي أقل، في المقابل حدثت زيادة في الأسعار، عن العام الماضي متمنيا أن يعديها الله على الجميع بالخير ويكرم الجزارين، موضحًا أن نظام المشاركة أصبح الحل للعديد من المواطنين، إذ يتم تقسيم العجل على 4 أفراد وأحيانا أكثر أو أقل حسب الرغبة، وفي بعض الأحيان يتم التوفيق بين مواطنين لا يعرفون بعضهم للمشاركة في أضحية واحدة، مختتما حديثه قائلا :"متفائل بزيادة الإقبال الأيام المقبلة، والأرزاق على الله".

العلف والتربية

وعن إطعام وتربية الأضاحي، قال سليم عيد، مربي ماشية، إن مسئوليته في شادر الأضاحي هي تربية وإطعام الماشية، قائلًا: "المواشي تأكل (الكسب والردة والدشيش)، ويتم الحفاظ عليها وتربيتها واطعامها مثل المزارع تمامًا، حتى لا يفقد العجل وزنه، لذلك فالأسلوب السليم، يزيد وزن العجل وجودة لحومه، ويتوافر في الشادر بقر وجاموس وضاني وكل نوع له علف مخصوص".

تربية المنازل

وأضاف "سليم": "الضاني يربى في الريف ونحضره من مزارعنا ومزارع الريف، وهي أفضل تربية الأضاحي، ولكن تربيتها بمعرفة المواطنين في المنزل مثل الخرفان أمر غير سليم، ولن تكون لحومها مثل التي يتم تربيتها في المزارع وشوادر محال الجزارة، لأن لديهم خبره في طعامها وشربها واسلوب رعايتها".

الأسعار نار

"الأسعار نار".. هكذا بدأت سعدية المتولي، ربة منزل، حديثها، قائلة: "الأسعار نار وأزيد من السنوات الماضية، وكان زوجي يقوم بالتضحية بخروف كل عام، وهذا العام لن نضحي للأسف الشديد وسنضطر إلى شراء عدة كيلوجرامات من اللحوم يوم الوقفة، علشان العيال تفرح".

أنا وأقاربي

محمد سالم، محاسب، واجه هو وأقاربه ارتفاع الأسعار بنظام المشاركة، حيث أكد على أنه قرر هو و5 آخرين من أقاربه المشاركة في عجل واحد، لافتًا إلى أنهم اتفقوا مع أحد أصحاب المزارع بالجنوب على شراء العجل منه وتربيته وسيتم الذبح في وجودهم، وسيتكفل بالتقييم أيضًا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان