لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف حولت الصدفة ورشة "إبراهيم" الخالية إلى مصنع لخلايا النحل بالغربية؟

12:40 ص الأحد 26 أغسطس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الغربية - مروة شاهين:

بعد ارتفاع أسعار الأخشاب، وزيادة مشاكل النجارين، وضعف فرص عمل الشباب، فكّر شاب بإحدى قرى محافظة الغربية، والتي تشتهر بتربية النحل وصناعة العسل بخدمة مهنة أهالي القرية والاستفادة من متطلبات مهنتهم، وهي تربية العسل بعد أن زادت مشاكل النجارة الفترة الأخيرة، وأصبحت لا توفر له دخلًا يعتمد عليه.

إبراهيم بدوي، نجار، 34 سنة، من أهالي قرية حصة شبشير التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، والتي تشتهر بصناعة عسل النحل، وتربية خلايا النحل .

قال "إبراهيم" في حديثه لــ"مصراوي" "فكرت كثيرًا خلال السنوات الماضية كيف أطوّر عملي بعد أن ضاق الحال في مهنة النجارة التي ورثتها عن أبي، وأنا أب لــ3 أطفال، حتى تركت ورشتي، وعملت في ورش نجارة أكبر، ولكن لم تعطي لي راتبًا يكفيني بسبب قلة الطلب على النجارة، بعد ارتفاع أسعار الأخشاب أضعافًا.

وأشار إلى أهالي القرية كانوا أحيانًا يربون النحل ويطلبون منه تصميم صناديق خشبية لتربية النحل بداخلها "بيت الخلية" ومن هنا جاء التخصص فقد خصص الشاب ورشته لصناعة "بيت الخلية" فقط لخدمة مهنة أهالي القرية حيث يعمل في تربية النحل بالقرية أكثر من 10 آلاف أسرة .
وأضاف قائلًا "بدأ الشغل يزيد يوم عن يوم حتى اشتهرت في القرية والقرى المجاورة أني متخصص في صناعة أي تجارة تتعلق بتربية النحل".
وأوضح الشاب أن الطلبيات التي يصنعها بالورشة لا تقل عن 100 بيت خلية لكل زبون، وأحيانًا تصل إلى ألف، وأيضا الصناديق الخشبية التي توضع فيها الخلايا للتصدير خارج البلاد.
وتمكّن "إبراهيم" بعد التخصص في صناعة "بيت الخلية" من شراء ماكينة خاصة تساعده على إنهاء الطلبيات بشكل أسرع، حتى لا يتأخر عن زبائنه.

فيديو قد يعجبك: