بالصور.. "إبراهيم" طالب ثانوي وبائع جيلاتي في العيد بكفرالشيخ

كفرالشيخ - إسلام عمار:

ثلاجة صغيرة تحمل في خزانتها أشكال وأصناف متنوعة من الجيلاتي، يعلوها أكواب فارغة ومقرمشات مخبوزة تعرف بالبسكويتة العادية، والأخرى الجافة، وتُعد من الخامات الضرورية التي يجري استخدامها في بيع الجيلاتي، ويقف أمام الثلاجة شاب صغير لا يتعدى عمره 17 سنة، يبيع للجمهور الآيس كريم.

"أنا طالب ثانوي وباحب أبيع جيلاتي في العيد"، هكذا كانت كلمات الشاب إبراهيم عبده العسال، 17 سنة، طالب ثانوي، ويقيم بمدينة دسوق بمحافظة كفرالشيخ، لـ"مصراوي"، مفسرًا لجوئه لبيع الآيس كريم، أو كما يطلق عليه الجيلاتي.

ووفق "العسال" فإنه يجب العمل جيدًا طالما أنه بالرزق الحلال، إذ أنه يعاون أحد التجار في بيع الجيلاتي، واضطر للعمل وهو في سن صغيرة لمحبته في الاعتماد على النفس، وطالبه كثيرون من بينهم أسرته بمقاطعة العمل بشأن العملية الدراسية من أجل التفرغ لها لكنه أصر على موقفه في العمل أثناء سير الدراسة بشكل طبيعي.

وأكد أن المبيعات مع بداية الاحتفال بعيد الأضحى ضعيفة للغاية لعدم وجود إقبال عليه سوى من الصبية الصغار ومن الشباب الصبيان والفتيات، وأرجع الأمر لعدم خروج الكثير من العائلات عقب أدائهم صلاة عيد الأضحى المبارك على عكس عيد الفطر كانت المبيعات فيه تزداد مع بداية الاحتفال.

وقال الشاب الصغير إن الخامات التي يستخدمها في بيع الجيلاتي متعددة مثل البسكويتة فتنقسم لنوعين بسكويتة عادية وأخرى جافة، وأكواب صحية ملونة بأحجام مختلفة، لافتًا إلى أن الأحجام بالطلب، فمثلا سعر كوب الجيلاتي بأحجامه المختلفة 3 و5 و7 جنيهات.