إعلان

رئيس عمال الحفائر الأثرية في الأقصر: "شغلنتا كلها أسرار.. ولعنة الفراعنة كدب" (صور)

12:48 م الأحد 12 أغسطس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأقصر – محمد محروس:

بجلباب صعيدي وعمامة مميزة، وملامح سمراء مطبوعة بعلامات الشمس، وقف "علي القفطاوي" في شموخ بين مجموعة من العمال الشباب، يحثهم على مواصلة العمل في التنقيب عن كشف أثري جديد في منطقة القرنة غرب الأقصر.

وبلهجة صعيدية قوية يقول "علي فاروق سيد" الشهير بـ"علي القفطاوي" رئيس الحفائر ونقيب عمال مصر العليا: " أنا فخور بعملي في التنقيب عن الآثار الفرعونية، وورثت أنا وإخواتي المهنة أبًا عن جد ومالناش شغلانة تاني غيرها، إحنا 7 أخوات مننا 6 شغالين في الحفائر والترميمات الأثرية".

يعمل "القفطاوي" البالغ من العمر 52 سنة، في مهنة التنقيب عن الآثار منذ عام 1986 وشارك في اكتشاف خبيئة معبد الأقصر وعدد من تماثيل الملك رمسيس الثاني ومقابر أثرية عديدة في البر الغربي.

يضيف الريس علي: "أنا اشتغلت مع وزراء وعلماء آثار كتير في جميع أنحاء الجمهورية، في أبو صوير وقلعة محمد علي وسقارة والهرم والشرقية وأسوان وبيشتغل معايا دلوقتي 100 عامل، وبعتبر نفسي في مدرسة بعلم فيها كل شوية شباب جديد عشان مهنتنا تفضل موجودة".

"إحنا علمنا العالم كله في مدرستنا مدرسة قلعة قفط، الطلبة بتيجي مع البعثات الأجنبية من كل الدنيا تتعلم التنقيب والترميم على أصوله عندنا".. يواصل "القفطاوي".

ويضيف: "جد جدي اشتغل مع أول عالم آثار اشتغل في مصر، لكن أنا فخور أني اشتغلت مع الدكتور زاهي حواس، اللي شهد وقال اللي علمني الريس القفطاوي، وأنا نفسي المصريين يدعموه ويساندوه ويساندوا أي مصري ناجح زيه، ليه الأثري بتاعنا ميبقاش هو اللي يكتشف علطول، ولا لازم الأجنبي يجي من برة علشان يكتشفلنا ونشيله الشنطة".

لا يعترف القفطاوي بلعنة الفراعنة قائلًا :"مفيش حاجة اسمها لعنة فراعنة لو في حاجة زي كدة ليه إحنا اللي بننزل المقابر ونكتشفها أول ناس مش بيحصلنا حاجة، ليه محصلش حاجة لأبويا أو لجدي أو لعمي كله كلام كدب وضحك على دقون الناس".

يروي القفطاوي قصة اكتشاف خبيئة معبد الأقصر في ثمانينيات القرن الماضي: "كانت الساعة حوالي 12 الضهر النحات لقى قطعة حجر بنضفها لقيناه عبارة عن قاعدة تمثال، اتوجهنا وقتها للدكتور محمد الصغير وبدأنا نطلع التمثال وتمثال يجر تمثال لحد ما اكتشفنا مجموعة من التماثيل الرائعة اللي كانت حالتها كويس جدًا، والمعبد مليان أسرار وحواديت، وإحنا مظهرناش تلث آثار مصر والتلتين الباقيين لسة تحت الأرض".

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان