إعلان

بالصور..بسبب ارتفاع المحروقات هذا مصير قوارب الصيد في كفرالشيخ

05:07 ص الخميس 05 يوليو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفرالشيخ - إسلام عمار

في مساحات بالساحل المطل بالبحر الأبيض المتوسط بقرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس في كفرالشيخ، اصطفت قوارب الصيد متوقفة دون تشغيل إذ رفض أصحابها العمل بسبب زيادة أسعار المحروقات والتي أعلنتها الحكومة المصرية مؤخرًا في عيد الفطر الماضي تاركًا آثار التوقف العديد من الأسر في وضع سئ لكون مهنة الصيد مصدر رزقهم الوحيد.

أزمة توقف قوارب الصيد عن العمل يسردها في البداية "جمعة الحَمار"، صاحب قارب صيد بقرية برج مغيزل، وقال لـ"مصراوي"، إن أرتفاع أسعار المحروقات أصبح مشكلة يعاني منها الصيادين نظرًا لأستهلاك قوارب الصيد للسولار بكميات كبيرة حيث هناك قوارب مقدار تشغيلها بكمية 5 براميل يوميًا وقوارب أخرى مقدارها 6 براميل وكل برميل يحتوى على 200 لتر سولار.

وأكد أن أن أي قارب صيد عندما يقلع للابحار يحمل على متنه لا يقل عن 18 صيادًا بحثًا عن رزق حلال في مياه البحر المتوسط وكل صياد منهم خلفه أسرة تعتبر مصدر رزقهم الوحيد مهنة الصيد فيما تستمررحلة الصيد في البحر فترة لا تقل عن 20 يومًا ويحتاج القارب مالا يقل عن 100 برميل سولار تكاليفهم مابين 110 و120 الف جنيه في الرحلة الواحدة طبقًا للاسعار الحالية وهذا مايفوق إمكانيات أصحاب القوارب.

وأوضح أن الحل في ذلك يعود إلى ضرورة دعم المحروقات للصيادين من خلال حصر قوارب الصيد المرخصة والمؤهلة لأعمال الصيد لرصد احتياجاتها من السولار تمهيدًا لدعمها بأسعار أقل من الأسعار المعروضة حاليًا لأصحاب تلك التراخيص وفي حالة احتياج صاحب القارب لأزيد من الكمية المقررة له يتحمل فارق أسعار الزيادة.

ووفق "الحَمار"، تشتهر دول أوروبية وأفريقية بمهن الصيد مثل دول قبرص، واليونان، ومالطة، وإيطاليا، وايرلندا، والسنغال، وسيراليون، وموريتانيا، وغينيا بيساو، بدعم حكومتهم لهم في السولار حتى لا تتوقف عملية الصيد في تلك الدول نظرًا لوجود قطاع كبير من الصيادين فيها تعد مهنة الصيد مهنتهم ومصدر رزقهم الوحيد.

وأشار أشرف نصار، صاحب قارب صيد، ورئيس صيادين، بقرية برج مغيزل، إلى أن العاملين بمهنة الصيد بقرية برج مغيزل تضرروا بشكل كبير بسبب عملية توقف عمل قوارب الصيد منذ عيد الفطر الماضي نتيجة أرتفاع أسعار المحروقات.

ولفت نصار إلى أن التكلفة الحالية لأي قارب في رحلة صيد خاصة به لا تقل عن 170 الف جنيه يكون نصيب السولار 120 الفًا من هذا المبلغ بجانب مبلغ 10 الاف جنيه طعام و15 الفًا للثلج من أجل حفظ الأسماك، ومستلزمات أخرى للرحلة وللقارب، تقارب 25 الف جنيه، وهذا ما يفوق إمكانيات أصحاب القوارب حيث أن أي رحلة صيد لاتجمع مبلغ تكاليف الرحلة المذكور.

وكشف محمد درويش، صياد، وصاحب قارب صيد، بنفس القرية، عن تعرض أكثر من 850 صيادًا بقرية برج مغيزل لمعاناه شديدة بسبب توقف قوارب الصيد عن عملها بسبب زيادة أسعار المحروقات موضحًا أن نفس المشكلة التي يعانيها صيادو قرية برج مغيزل يعاني منها ايضا صيادين آخرون في دمياط، والدقهلية، ورشيد، حتى أصبح مصير جميع من يعمل في مهنة الصيد الجلوس على المقاهي.

وفي السياق قال خميس عرفة، أحد أهالي قرية برج مغيزل، لـ"مصراوي"، إن أعضاء مجلس النواب أصبحوا الأمل الأخير للصيادين في حل أزمتهم التي يعانوا منها حاليًا وهي عملية توقف قواربهم عن العمل بسبب أرتفاع اسعار المحروقات حيث أن اكثر فئة تضرروا من أرتفاه هذه الأسعار هم الصيادين فلذلك يناشدونهم بضرورة التدخل لدى الحكومة المصرية من أجل دعم الوقود لهم من خلال تخصيص حصة تموينية لكل قارب بحسب استهلاكه منها.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان