والد أحد ضحايا صحراء ليبيا: "أخفى علينا سفره.. ولم يتصل بنا منذ 14 شهرا"
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
سيطرت حالة من الحزن على قرية كوم الحاصل في مركز مغاغة شمال محافظة المنيا، بعد إعلان مكتب سرايا حرس الحديد الليبي، العثور على أحد 3 جثث لمصريين بينهم "عبدالله أحمد إبراهيم" 20 عاما، في صحراء ليبيا داخل منطقة صحراوية تبعد عن "الجغبوب" بنحو 100 كيلو متر، توفوا بسبب الجوع وحرارة الشمس خلال محاولتهم دخول الأراضي الليبية بطريقة غير شرعية.
وقال أحمد إبراهيم 52 عاما، فلاح، إنه لم يكن يعلم بسفر نجله "عبدالله" إلى الأراضي الليبية، موضحا أن ابنه متغيب عن المنزل منذ 14 شهرا، وعند سؤال أقاربه وأصدقاءه أخبرنا ابن خاله أنه سافر إلى ليبيا للعمل هناك.
وأضاف إبراهيم، أنه فور علمه بسفر نجله إلى ليبيا، حاول الاتصال به هاتفيا إلا أنّه لم يرد على المكالمات التي استمرت نحو يومين، موضحا أنه بسبب فشل التواصل معه استنتج أن نجله مسجون أو تاه في الصحراء ومات بسبب حرارة الشمس أو قطاع الطرق.
وأكد والد الضحية، أنه تلقى اتصالا هاتفيا اليوم بالعثور على جثة ابنه ودفنه في جثمان نجله في ليبيا، مطالبا السلطات المصرية باستخراج شهادة الوفاة.
عثرت السلطات الليبية، أمس الأحد، على جثامين 3 مصريين ملقاة في منطقة صحراوية تبعد عن منطقة الجنغوب حوالى 100 كيلو متر، وتم الإبلاغ عنهم في مركز شرطة الجغبو، حسبما أعلن مكتب الشئون الفنية للجمارك الليبية.
وبحسب مكتب الجمارك الليبية، تم الإبلاغ عن اختفاء المواطنين المصريين الذين عثر على جثثهم يوم الجمعة الموافق 20 يوليو الجارى، وتعرّفت سرايا حرس الحدود على هويات الضحايا عبر البطاقات الشخصية التى كانت بحوزتهم، مؤكدا أن السلطات عثرت على الجثث شبه متحللة بسبب حرارة الشمس الحارقة فى تلك المنطقة الصحراوية القاحلة.
وبحسب هويات تحقيق الشخصية للمواطنين المصريين، تبين أنها تخص كل من المواطن المصرى عبدالله أحمد إبراهيم عبداللطيف، وهو من مواليد مركز مغاغة بمحافظة المنيا، والمواطن المصرى سيد عبد الحميد محمد مصطفى، المقيم فى منية الحيط بمركز إطسا التابع لمحافظة الفيوم، والمواطن المصرى حمدى رمضان عبد الحميد مرز، وهو من قرية تطون مركز إطسا الفيوم.
فيديو قد يعجبك: