"إبراهيم" قتلته لدغة ثعبان بالمنوفية.. وزوجته تستغيث: "عايزة أوضة تأويني" (صور)
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
المنوفية - مروة فاضل:
"عاد من عمله ليستريح بعض الوقت، بعد عمله طوال اليوم بائعًا متجولًا، استلقى على سريره داخل عشة البوص التي يقيمون فيها منذ 4 سنوات، قبل أن تتفاجئ زوجته بصرخاته ودمائه، بعد أن لدغه ثعبان".. إبراهيم عبدالرازق شاب في مقتبل عمره متزوج ولديه 3 أبناء أكبرهم 11 سنة، ترك زوجة وأولاد للمجهول.
في قرية شبرا بخوم بمركز قويسنا، أو تلك التي أصبحت تعرف بـ"قرية الثعابين" وقف الأهالي لتقديم واجب العزاء في ابن قريتهم "إبراهيم" 32 سنة، عقب مصرعه بلدغة ثعبان وفشل جميع المحاولات في إنقاذه.
وبالدموع، تقول زوجته "نبوية سليمان"، إنهم يسكنون في عشة داخل أرضهم الزراعية عقب سقفها بالأخشاب منذ 4 سنوات، ولديهم 3 أبناء أكبرهم "رضا" 11 سنة، و"عيد" 9 سنوات، وعلا 5 سنوات، موضحة أن زوجها يعمل بائع متجول وليس لديهم أي مصدر دخل.
وأضافت أن يوم الحادثة عاد من عمله ليستريح من حرارة الجو، ليلدغه ثعبان في إصبعه، وحاولوا إسعافه بالطرق البدائية التي يعرفوها، ولكنها فشلت، ليقوم أحد جيرانهم باصطحابه إلى وحدة طب الأسرة في القرية ولكنها كانت مغلقة وتوجه به إلى مستشفى قويسنا، التي رفضت إسعافه ليتوجهوا به إلى مستشفى شبين الكوم، ليلقى حتفه في الطريق.
وأوضحت أن ليس لديها مصدر دخل أو مكان يأويها وأولادها، حيث أنهم سيموتون كما مات أبيهم في العشة نفسها، حيث أن الغرفة التي يعيشون بها وسط الأرض الزراعية وتفتقد لأي مظاهر آدمية، قائلة: " نفسي في شقة ومحدش هيستحملني بولادي أعيش معاهم".
وناشد أهالي القرية المسئولين، توفير سكن آدمي بديل للأسرة للحفاظ على الأطفال ورعايتهم، بعد أن كان والدهم العائل الوحيد لهم.
فيديو قد يعجبك: