إعلان

"طوبار الصغير" وشقيقته مادحين صغار في حب الله ورسوله

02:08 م الجمعة 13 يوليو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفرالشيخ - إسلام عمار:

في أسرة تحرص على حفظ القرآن الكريم وتعليمه لأبنائها نشأ طفلين في تلك الأسرة، حيث بدأ كلاهما حفظ كتاب الله في سن صغيرة على مراحل حتى وصلا إلى مرحلتهما العمرية الحالية وهم حافظين لثلاثة أرباع القرآن الكريم فيما احترفا الابتهالات والإنشاد الديني.

"بدأت حفظ القرآن الكريم وأنا ابن 5 سنوات وأعشق الابتهالات الدينية وألقيها في المناسبات الدينية"، هكذا بدأ الطفل "حسن أحمد حسن السنهوري"، 15 سنة، ويقيم بمدينة دسوق، بمحافظة كفرالشيخ، حديثه لـ"مصراوي"، متحدثا عن بداية حفظه للقرآن الكريم واحترافه إلقاء الابتهالات الدينية مع شقيقته ندى التي احترفت هي الأخرى الإنشاد الديني.

ووفق الطفل حسن، بدأ حفظ القرآن الكريم وهو في عمر 5 سنوات قبل بداية مرحلته الدراسية، وكان كلما يتردد على المسجد المجاور لمحل إقامته يسمع الأذان ويزداد تعلقه ورغبته في رفعه بالمسجد ولكن حال عمره الصغير في تنفيذ رغبته لكنه عقد على تنيفذها بعد وصوله لمرحلة عمرية أخرى.

وأكد الطفل حسن أحمد السنهوري، أنه عندما وصل لمرحلته الدراسية في التعليم الإعدادي بدأ يتابع كبار قراء القرآن الكريم والمبتهلين الدينيين أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والقارئ أحمد نعينع، والمبتهل نصرالدين طوبار، من خلال موقع "يوتيوب" ويتمنى أن يصل لمستواهم.

وأشار إلى أنه يتمنى أن يصبح في يوةم من الأيام مثل الشيخ نصرالدين طوبار، حيث يعتبره مثله الأعلى، كما يتقمص طريقته عندما يلقي ابتهالاته.

أما "ندى أحمد حسن السنهوري"، 13 عامًا، دويتو شقيقها حسن في الابتهالات والإنشاد الديني، فقالت إنها بدأت في حفظ القرآن الكريم وهي في سن صغيرة منذ وصولها لمرحلتها العمرية ما بين 3 و4 سنوات.

وأوضحت ندى أنها تعشق الإنشاد الديني، وقراءة القرآن الكريم، فبدأت في إبراز موهبتها في ذلك عندما شاركت في احتفالات الصوفيين بالمولد النبوي عام 2015 بساحة مسجد المرسي أبوالعباس، بمحافظة الإسكندرية، وشاركت في مسابقات دينية تنظمها المساجد خلال شهر رمضان أو في أي مناسبات دينية أخرى وتحصل هي وشقيقها على المراكز الأولى لأنها تحفظ ثلاثة أرباع القرآن الكريم مثل شقيقها.

وقالت ندى لـ"مصراوي"، إنها لم تشارك في أي مسابقة دينية من جهة حكومية سوى مسابقة "أندى الأصوات" التي نظمتها مشيخة الأزهر الشريف عام 2015 ضمن 3 آلاف طفل على مستوى الجمهورية يشاركون فيها وحصلت ومعها شقيقها حسن على المركز الثاني في تلك المسابقة بعد خوضهم 4 تصفيات متكاملة.

من جانب آخر لفت والدهما أحمد حسن السنهوري، مفتش بالبنك الزراعي في كفر الشيخ، إلى أن الاهتمام بالنشء أصحاب مواهب القرآن الكريم شئ ضروري وركيزة أساسية في توفير حفظة للقرآن الكريم ليحملونه على مدى مراحلهم العمرية ولو جرى الاهتمام بهم سوف نرى مقرئين للقرآن الكريم والمبتهلين والمنشدين الدينيين.

وقال إن وجود الكتاتيب في السنوات الماضية خرجت علماء وقراء للقرآن الكريم وكثيرون من أهل علم الدين الإسلامي فعندما افتقدنا الكتاتيب أصبح هؤلاء قليلون كما افتقدنا محفظين للقرآن الكريم على درجة عالية من الكفاءة فبدأ تكملة مهام حفظ أبناءه حسن وندى للقرآن عن طريقه ونجح معهم حتى وصل حفظهم من القرآن الكريم لثلاثة أرباعه.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان