إعلان

بالصور- بين الشواطئ والمتنزهات.. هكذا يفضل أهالي الإسكندرية الإفطار في آخر أيام رمضان

06:51 م السبت 09 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد البدري ومحمد عامر:

تصوير - حازم جودة:

تختلف الاهتمامات والعادات الرمضانية من مدينة إلى أخرى ولأهالي الإسكندرية نصيبًا منها خاصة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان حيث تحرص العديد من الأسر على الخروج إلى الشواطئ والمتنزهات بصورة مكثقة مع قرب انتهاء شهر الصيام، مستغلين الأجواء الصيفية وميزة انضباط أوقات تناول الطعام التي فرضت على الجميع التواجد في أوقات محددة لم تكن متوفرة في باقي أيام السنة.

اختيار مناسب للجميع

الرغبة في تناول الطعام وسط الأهل والأصدقاء أمام البحر مباشرة لا تحتاج إلى تكلفة باهظة في الإسكندرية إذ يمكن لأي شخص مهما كانت طبقته الاجتماعية أن يختار الطريقة التي تناسب إمكانياته سواء بحجز مقاعد ومناضد في أحد الشواطئ العادية والمميزة أو بافتراش الأرض في بعض الأماكن المجانية الممتدة بطول الكورنيش.

فرصة لاستغلال أجواء الصيف والعطلة الدراسية

افتراش الأرض قبل غروب الشمس وترتيب سفرة بسيطة يجتمع عليها الأهل بأحد المنافذ المجانية بكورنيش الإسكندرية كانت الاختيار الأفضل من وجهة نظر "محمد عبد الرحمن" موظف، مشيرًا إلى أن المكان مناسب لاستقبال الأسر ومناسب لإمكاناتهم المادية وفي الوقت نفسه يعد نوعًا من التغيير خاصة مع الأجواء الصيفية التي تشجع على الخروج إلى الشواطئ.

ويضيف عبد الرحمن أن الأجواء الرمضانية التي تتزامن مع العطلة الدراسية للأبناء تعد فرصة مناسبة للخروج والسهر خلال شهر الصيام قد لا تكون مناسبة في باقي أيام السنة نظرًا، متابعًا: "نفضل البقاء خارج المنزل بعد أداء صلاة التروايح لاسيما وأن الأجواء الصيفية تكون مهيأة للسهر مع العائلة والأصدقاء".

إفطار بالجهود الذاتية

داخل أحد شواطئ منطقة سيدي بشر اتفقت "أم سيف" وإخوتها على أن تحضر كل واحدة منهن جزءًا من الطعام في منزلها للتخفيف من الجهد والأعباء المادية، فيما تولى شباب ورجال العائلة مهام نقل الطعام وتحضير السفرة وتأجير عدد من المقاعد والمناضد المجهزة بالشاطئ لتكفي أفراد العائلة.

الإفطار في شاطئ سيدي بشر كان الاختيار الأنسب للعائلة كما تقول "أم سيف" مشيرة إلى أن الاختيار جاء نظرا لقرب الشاطئ من مسجد سيدي بشر الشهير والمهيأ للرجال والنساء؛ حيث تقصده العائلات لأداء صلاة العشاء والتراويح، ومن ثم العودة لإكمال السهر حتى السحور في وجود جميع أفراد الأسرة.

كسر للروتين

على شاطئ جليم وجدت عائلة سكندرية بسيطة فضاء فسيحا لإفطار رمضاني يكفي عدد أفراد الأسرة دون تكاليف إضافية، وبحسب "إبراهيم أبو المجد" رب الأسرة، فإن فكرة تكرار الإفطار الجماعي والعائلي خارج المنزل تعد بمثابة كسر للروتين اليومي الذي تعتاده الأسر سواء في الأيام الأولى من رمضان أو بباقي أيام السنة، فهي طريقة مثالية للقضاء على الملل وبتكلفة قليلة.

المنتزه.. جو عائلي أكثر خصوصية

ولحدائق المنتزه الملكية طابع خاص في رمضان إذ تحتضن العديد من العائلات التي تفترش الأرض لتناول الإفطار وترتفع نسبة الإقبال عليها في الأيام الأخيرة من رمضان، وتختلف طرق تحضير الوجبات لدى رواد الحدائق فمنهم من يفضل إحضار الطعام الجاهز بينما يفضل آخرون تجهيز الإفطار في الهواء الطلق في صورة حفلات شواء.

وبينما فضّل "عادل سيف" موظف بالقطاع الخاص، شراء طعاماً جاهزاً من أحد المطاعم القريبة قبيل الإفطار، ليتناوله وزوجته وأبنائه في حدائق المنتزه، رغبة منه في التخفيف من العبء الذي يقع على زوجته في تحضير الطعام خلال رمضان؛ قررت مجموعة من الأصدقاء إحضار أدوات الشواء وجبة من اللحوم المختلفة في الهواء الطلق على مقربة من شاطئ المنتزه.

ورغم ارتفاع قيمة تذكرة الدخول التي تبلغ 25 جنيهًا للفرد إلا أن عائلة "وسام محمود" مهندس، ترى أنها الاختيار المناسب للعائلة إذ تمزج الحدائق بين الخصوصية لكبر مساحتها الواسعة بالإضافة إلى الطبيعة المميزة التي تجمع بين آلاف الأشجار ومشهد البحر في آن واحد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان