إعلان

​"البورسعيدية" بين نارين.. ارتفاع أسعار الملابس الجديدة والمستعملة (صور)

10:29 م الإثنين 11 يونيو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بورسعيد - طارق الرفاعي:

صعوبة بالغة ستواجهك مع خطواتك الأولى داخل أسواق الملابس الشهيرة بمحافظة بورسعيد، نظرًا للزحام الشديد من المواطنين لشراء ملابس عيد الفطر المبارك، على الرغم من ارتفاع أسعار الملابس المستعملة "البالة"، وكذلك الجديدة، سواء المستوردة أو مصرية الصنع.

رواج تجاري

شوارع الثلاثيني والتجاري والحميدي هي أشهر أسواق بيع الملابس، وفي نفس الوقت هي الأكثر زحامًا، الأمر الذي يجعلك تستغرق وقتًا طويلاً لاختيار وشراء احتياجاتك. وحول هذا يقول محمد أبو الفتوح، مدرس، إن هناك حالة من الرواج التجاري ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، خاصةً وأن معظم المواطنين لم يشتروا ملابس جديدة العام الماضي بسبب ارتفاع الأسعار، ما دفعهم مجبرين لشراء احتياجات أبنائهم هذا العام، موضحًا أنه ظل يدخر تكلفة الملابس طوال العام حتى يتمكن من الشراء قبل العيد لأنه لم يشتر لهم العام الماضي.

فرحة العيد

اتفقت معه "أم منة"، عاملة بأحد مصانع الاستثمار، مؤكدةً أن هناك ارتفاع في أسعار الملابس بشكل عام سواء المستوردة أو المصرية الصنع، كما أن الملابس المستعملة "البالة" أو الاستوكات كلاهما ارتفع سعره بطريقة كبيرة وهناك ملابس مستعملة سعرها أصبح أغلي من الملابس الجديدة وبالتالي ستشتري ملابس جديدة لأولادها ، مختتمة حديثها بعبارة :"خليهم يفرحوا، أنا حرمتهم من فرحة الملابس الجديدة العيد الماضي ولن أحرمهم منها هذا العيد".

10 % زيادة بالأسعار

"مفيش زيادة في الأسعار"؛ هكذا بدأ الحاج ابراهيم الصايغ، تاجر، قائلاً: "مفيش زيادة في الأسعار عن العام الماضي، هي تقريبًا نفس الأسعار، والزيادة طفيفة لا تتجاوز الـ10%، فالزبون اعتاد على ارتفاع الأسعار منذ العام الماضي، والحق يقال هناك حالة رواج في حركة البيع والشراء أفضل من العام الماضي، بالرغم من الظروف المعيشية للمواطنين"، مشيرًا إلى أن أسعار البنطلون المصري تبدأ من 75 جنيهًا تصل إلى 160 جنيه حسب الموديل والمقاس والخام، بينما القمصان تبدأ من 60 جنيهًا وحتى 140 جنيهًا، والتيشرتات تبدأ من 80 جنيهًا وحتى 180 جنيهًا.

الملابس المستعملة

الوضع لم يتغير بالانتقال إلى أسواق الملابس المستعملة "البالة" المنتشرة بكثرة في شارعي الحميدي، والتجاري، وأمام سوق السمك الجديد، وخلف مسجد التوحيد، وعدة مناطق أخرى، فارتفاع الأسعار كان هو شعار جميع أسواق الملابس بالمدينة الساحلية. وحول ذلك أشارت ميادة محمد، ربة منزل، إلى أن الملابس المستعملة هناك منها أنواع أفضل في الجودة والماركة من الملابس الجديدة ولكن سعرها ارتفع عن الماضي، فلكي تشتري قطعة واحدة تشبه الجديدة ستحتاج لأكثر من 150 جنيهًا، لأن أقل من ذلك هي ملابس ذات جودة سيئة للغاية وبها عيوب كثيرة، فهناك ملابس بـ 30 جنيهًا وربما أقل لكنها لا تناسب ملابس العيد ولا تليق بأي طفل أن يرتديها.

الدولار والفقراء

وأرجع مصطفى صالح، تاجر ملابس مستعملة، ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، واصفًا ذلك بالأمر الطبيعي، مؤكدًا على أن يتم شراء الملابس المستعملة بالكيلو داخل "بالات"، ويتم تحديد سعرها حسب الماركة والجودة والخامة، فهماك ملابس سعر القطعة منها أقل من 10 جنيهات ولكنها مناسبة للطبقة المعدومة والفقيرة للغاية، أما طبقة محدودي الدخل فأسعار الملابس المناسبة لهم تبدأ من 100 جنيه فأكثر، وهناك ملابس تصل القطعة منها إلى 750 جنيهًا، ولكنها لماركات عالمية وليس بها عيوب خاصة وأن القطعة الجديدة منها يتجاوز سعرها الـ 1500 جنيه، أي أن الزبون يوفر أكثر من 50% من سعرها.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان